هند الراوي عن أغنيتها بالفيل الأزرق 2 لـ"الوطن": الأغاني لشعر أمازيغي

هند الراوي عن أغنيتها بالفيل الأزرق 2 لـ"الوطن": الأغاني لشعر أمازيغي
- الفيل الأزرق
- الفيل الأزرق 2
- أغنية الفيل الأزرق 2
- هند الراوي
- هشام نزيه
- مؤتمر الشباب
- الإسماعيلية
- الفلكلور
- الفيل الأزرق
- الفيل الأزرق 2
- أغنية الفيل الأزرق 2
- هند الراوي
- هشام نزيه
- مؤتمر الشباب
- الإسماعيلية
- الفلكلور
"تتاغ ربي ذناش أثغيوين، إيرا كيغ أذريغ مشا روخ أذهويغ، ذمشند نرضا كميغ أتعذيغ".. كلمات غير عربية حوتها أغنية عبرت سريعا إلى قلوب ملايين المصريين، خلال أيام، تغنى بها صوت رخيم مميز رُكب على مشاهد متلاحقة تغوص في عالم الغجر والسحر، ضمن فيلم "الفيل الأزرق 2".
هند الراوي.. الفنانة الفلكورية الشهيرة بمصر وأوروبا هي صاحبة الصوت الذهبي الذي جذب الملايين من مشاهدي "الفيل الأزرق 2"، الذي تشارك مجددا فيه، لكن هذه المرة تنفرد بأغنية مميزة، كانت محل تساءل عديدين كونها غريبة ومميزة.
من هي هند الراوي؟
الراوي، هي مغنية فلكلورية مصرية ولدت بالإسماعيلية في 1 أبريل 1987، شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، حيث قدمت خلالها نموذجا جديدا للأغنية المصرية الفلكلورية الممزوجة بالموسيقى العالمية، وفقا لما نشرته صفحتها الرسمية.
تشارك حاليا باند فرنسي يدعى "Orange blossom"، وأصدرت أولى ألبوماتها معه، فضلا عن تقديمها أغاني عدد من الأعمال الدرامية المحلية والعالمية، بينها "الفيل الأزرق" والمسلسل الفرنسي Marseille، كما غنت في حفل المؤتمر الوطني الثالث للشباب بالإسماعيلية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
الراوي تكشف لـ"الوطن" تفاصيل أغنية "الفيل الأزرق 2"
الأغنية التي حيرت كثيرين تعود لشعر أمازيغي قديم عن الحب، أدتها المغنية بنفس اللغة، وفقا لحديث هند الراوي لـ"الوطن"، موضحة أن الغناء بلغة غريبة لم يكن صعبا عليها، لاختلاطها بالعديد من الأمازيغ في فرنسا وأوروبا خلال عملها مع الفرقة الأجنبية، أو بحفلاتها في الجزائر.
ارتبط فيلم "الفيل الأزرق" بصوت الراوي منذ 4 أعوام، حينما صدر الجزء الأول منه، حيث شاركت بمقطوعة مع 3 آخرين، هم: "شقيقتها، شيرين عبده، ونغم صالح"، لأغنية من ألحان وتوزيع الفنان هشام نزيه.
صوت هند كان الأكثر تميزا بالجزء الأول، ليختارها "نزيه" مجددا في الجزء الثاني، حيث تقول إنه تواصل معها فور عودتها لقضاء الإجازة في مصر، فبراير الماضي، ليخبرها بوجود أغنية جديدة لها، وسرعان ما التقوا ليتفقوا معا عليها، وسرعان ما عملوا عليها وأنهوها خلال 5 أيام فقط.
تضيف الراوي، أن الأغنية لشعر أمازيغي قديم يتفق مع روح الفيلم، من ألحان وتوزيع هشام نزيه صاحب ذلك الاختيار والفضل في نجاح الأغنية بهذا الشكل.
إعجابها الشديد بالفيلم الذي يتناول حياة الغجر والسحر، الذي سبق أن غاصت في كتبه مسبقا من أجل المعرفة، كان أحد دوافعها للمشاركة فيه، غير أنها لم تتمكن من حضور العرض الخاص به نظرا لجولتها الغنائية في أوروبا حاليا، لكنها شاهدته عبر الإنترنت، قائلة: "أستاذ هشام كلمني وقالي ألف مبروك عليكي وعلينا، وكان نفسي تكوني موجودة في العرض الخاص.. وأنا فعلا كان نفسي أكون موجودة وأحضره".
ومن المنتظر طرح الأغنية، بعد عيد الأضحى المبارك، بحسب الراوي، مضيفة أنها أعجبت بشدة بالفيلم منذ 4 أعوام، ما جعله الأقرب لها من بين مختلف أعمالها.
وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل الشعر الأمازيغي القديم، بأنه يعني "جمال حبيبي شعاع يؤلم عيني، آه يا إلهي لو يكون من نصيبي، من أجلك أذرع المكان جيئة وذهابا، جئت طالعا فوجدتني هابطا"، لتنسجم مع جانب من أحداث الفيلم الذي يتعرض لحياة الغجر القديمة، والساحرة "لوليا" ثم اللعنة التي أصابتها جراء عشقها.
المغنية هند الراوي: الفلكور نوع مميز من الغناء وبدأت فيه من الصغر
بخلاف عدد كبير من المطربين، كان لنشأة الراوي تفاصيل خاصة للغاية، فبزغت في بيئة مختلفة تعتمد على الصحراء والأغاني الشعبية لا سيما فاطمة عيد، لتعشق الغناء منذ نعومة أظافرها، ترعرعت وسط حفلات أسرتها المتعددة، على حد قولها.
غنت هند في العديد من حفلات أسرتها لاحقا، بعد أن وضعت لمساتها الخاصة عليه مع صوتها الرخيم الذي يتسرب إلى القلوب والآذان سريعا ويترك بصمته المميزة، لتصبح بعد فترة قصيرة نجما ساطعا و"مرسال الفلكلور" في أوروبا.
شاركت الراوي بأغانيها في 3 مسلسلات أوروبية، هي: "مرسيليا، الحفرة، نفسي نفسي" لتغني بهم أغنيتها الشهيرة "يا سيدي" والموال المصري "يا تاجر الود"، فضلا عن تقديمها حوالي 500 حفلة في أوروبا، ومشاركتها للفريق الفرنسي.
الراوي خطفت قلوب الملايين أثناء غنائها "يا حبايب مصر" أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمؤتمر الشباب في مسقط رأسها بالإسماعيلية، قائلة إنها "من بين مختلف حفلاتها، تكون أعمالها في مصر الأقرب لها والأكثر نجاحا وتميزا بالنسبة لها، لا سيما أن تقديمها للأغنية أمام السيسي كان فخرا ضخما".