سياسيون في ذكري حل "الحرية والعدالة": كان واجهة لجماعة إرهابية خائنة

سياسيون في ذكري حل "الحرية والعدالة": كان واجهة لجماعة إرهابية خائنة
- اعداء مصر
- الاحزاب الدينية
- الاحزاب السياسية
- الاخوان الارهابية
- الانتخابات الرئاسية
- الجماعة الإرهابية
- الجماعة الارهابية
- الجيش والشرطة
- أحمد شفيق
- أقباط
- اعداء مصر
- الاحزاب الدينية
- الاحزاب السياسية
- الاخوان الارهابية
- الانتخابات الرئاسية
- الجماعة الإرهابية
- الجماعة الارهابية
- الجيش والشرطة
- أحمد شفيق
- أقباط
تحل، اليوم، الذكرى الخامسة لحل حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الاخوان الإرهابية، إذ قضت محكمة القضاء الإداري بحله 9 أغسطس 2014، وأسست الجماعة هذا الحزب بعد ثورة يناير 2011 حتى تمارس السياسة من خلاله، وحصل الإخوان على الأغلبية البرلمانية في2011، ورشحوا محمد مرسي رئيس الحزب في الانتخابات الرئاسية، وفاز بفارق ضئيل على منافسه أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق، في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية.
وأكد قيادات الأحزاب السياسية المدنية، أن "الحرية والعدالة" ساهم في انقسام مصر من خلال تأسيسة لجمعية دستورية كانت تؤسس لدستور إخواني رجعي بعيد تماما عن مكونات الشعب المصري، وأشتهر أعضاء هذه الجمعية بعدائهم للأقباط وكل من اختلف معهم في الرأي.
عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، يرى أن "الحرية والعدالة" لم يكن حزبا سياسيا بل واجهة لجماعة إرهابية خائنة، تأسست لتحقيق مصالح أعضاءها الدنيئة وتحالفوا منذ تأسيسهم مع كل أعداء مصر، لافتا أن حسن البنا مؤسس الجماعة لم يكن معارضا أو صاحب مواقف وطنيه تحترم، فهو من ذهب لاستقبال الملك فاروق في الإسكندرية والتهليل له في الوقت الذي كانت القوى السياسية وأبرزها "الوفد" و"الحزب الشيوعي المصري" يعلنون رفضهم لسياسات الملك.
وأضاف مغاوري لـ"الوطن"، أنه رغم نفاق البنا إلا أن الدولة باعته وقتل في عهد الملك فاروق، منوها إلى أن قادة الإخوان في كل العصور كانوا يلهثون وراء الحكام من أجل تحقيق مصالحهم، ففي عهد "السادات" تحالفوا معه من أجل تحقيق مصالحهم الدنيئة وقاموا بتكفير اليسار وأشعلوا الفتن الطائفية، وكانوا يعملون على تقسيم مصر مقابل انتشارهم في جامعات مصر والسيطرة على المساجد.
وأشار إلى أن الإخوان تحالفوا مع "مبارك" وأعضاء مجلس الشعب في عهده من أجل الحصول على مقاعد في البرلمان، لضمان استمرار سيطرتهم على النقابات والجامعات والمساجد، وهو الأمر الذي مكنهم من الوصول للحكم فيما بعد.
وتابع: "الشعب اسقط الجماعة من قلبه وعقله ووجدانه، لأنهم أحرقوا مصر وكفروا مسيحييها، ومندوبهم في الرئاسة محمد مرسي أعلن عن إعلان دستوري يجعله ديكتاتورا، ولا أحد يعارضه على الإطلاق".
وقال سيد عبدالغني، رئيس الحزب الناصري، إن الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة لا يجب أن يعيش وينمو بها حزبا دينيا رجعيا مثل "الحرية والعدالة"، منوها أن الشعب المصري خرج ضد التأسلم والرجعية الإخوانية لأنه صاحب تاريخ حضاري وهوية تشمل 7 حضارات.
وأضا عبدالغني لـ"الوطن"، أن مصر انصهر على أرضها كل الحضارات وتأثر المصريين بالحضارة القبطية والفرعونية واليونانية والرومانية والأفريقية والإسلامية، كما ذكر دكتور ميلاد حنا في كتاب الأعمدة السبعة، مؤكدا أن الشعب الذي تأثر بكل هذه الحضارات لن يقبل بممارسات الجماعة الإرهابية وحزبها.
وأوضح أن الشعب أسقط ما هو اكبر من الحزب، وهي الجماعة الإرهابية التي لها تاريخ أسود، وقام قاداتها بقتل المصريين الشرفاء الوطنيين فهم من قتلوا "القاضي الخاذندار" ومن قتلوا ضباط الجيش والشرطة من أجل الحكم وحماية مصالحهم، لافتا أن الدولة المصرية الحديثة يجب أن تتخلص من كل الأحزاب الدينية من أجل مستقبل افضل.
ويقول الربان عمر صميدة، رئيس حزب "المؤتمر"، إن حزب "الحرية والعدالة" كان يعمل ضد مصالح كل المصريين، وأوجد حالة انقسام وسط كل القوى السياسية منذ اليوم الأول من إنشاءه، لافتا أن هذا الحزب هو من أسس الجمعية التأسيسية الأولى والثانية لعمل دستور رجعي ضد كل مبادئ الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، ويحقق مصالح جماعة الإخوان الإرهابية.