مساعد وزير الخارجية الأسبق: "القاهرة" تحظى بدعم المجتمع الدولى بعد"اكتشافات المتوسط"

مساعد وزير الخارجية الأسبق: "القاهرة" تحظى بدعم المجتمع الدولى بعد"اكتشافات المتوسط"
- الأوضاع السياسية
- الاتحاد الأوروبى
- الاجتماع الوزارى
- الاكتفاء الذاتى
- البنك الدولى
- ترسيم الحدود البحرية
- سوق الطاقة العالمية
- منتدى غاز المتوسط
- غاز المتوسط
- السيسى
- الأوضاع السياسية
- الاتحاد الأوروبى
- الاجتماع الوزارى
- الاكتفاء الذاتى
- البنك الدولى
- ترسيم الحدود البحرية
- سوق الطاقة العالمية
- منتدى غاز المتوسط
- غاز المتوسط
- السيسى
أكد السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام السابق لاتفاقية الشراكة المصرية - الأوروبية، أن مبادرة مصر لتأسيس منتدى غاز المتوسط ومقره القاهرة، يمثل خطوة مهمة فى اتجاه تحولها إلى مركز إقليمى للطاقة، وقال فى حواره لـ«الوطن»، إن مصر تحظى بدعم المجتمع الدولى، خاصة بعد طفرة الاكتشافات الهيدروكربونية فى المتوسط، وإنها ستكون فى قلب الربط الكهربائى بين 3 قارات.
السفير جمال بيومى: قيادة مصر للمنتدى خطوة مهمة فى اتجاه تحولها لمركز إقليمى للطاقة
كيف ترى مساعى دول شرق المتوسط لتشكيل منتدى غاز المتوسط فى ضوء الاجتماع الأخير بالقاهرة؟
- انعقاد الاجتماع الوزارى الثانى لمنتدى غاز شرق المتوسط بالقاهرة، لتأسيس المنتدى فى مصر بمشاركة وزراء الطاقة والبترول فى الدول السبع المشاركة، إضافة إلى أن مشاركة فرنسا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والبنك الدولى، كانت دليلاً على جدية تلك البلدان فى تأسيس هذه المنظمة أو هذا الإطار التعاونى فى مجال الطاقة، التى تشهد طفرة فى شرق المتوسط، بالإضافة إلى وجود ترحيب ودعم دولى أمريكى وأوروبى لجهود مصر ومبادرتها للتحول إلى مركز إقليمى للطاقة، فى إطار تعاونى يحافظ على حقوق تلك البلدان، كما عكس استقبال الرئيس السيسى للوزراء المشاركين، دعم القيادة السياسية ومتابعتها لتطورات هذا الملف الحيوى.
ما مساعى مصر فيما يتعلق بالغاز بعد أن حققت العام الماضى الاكتفاء الذاتى وبدأت فى التصدير؟
- طموحاتنا لا تتوقف فقط على الغاز وإنما تشمل كافة أوجه الطاقة، فمصر تمكنت من إبرام اتفاقيات متعددة مع العديد من البلدان لتكون مركزاً إقليمياً للطاقة، من خلال الربط الكهربائى وعملية تجارة وتداول الغاز والبترول وغيرها من مصادر الطاقة، فمصر تقع فى قلب خط الربط الكهربائى من العراق إلى المغرب ومن مصر إلى السودان وإثيوبيا، ومن تلك الاتجاهات إلى أوروبا، ومصر فى القلب من هذه العملية، حيث يمكن الربط الكهربائى من سوريا إلى تركيا وأوروبا، ومن المغرب إلى أوروبا، وتركيا حاولت أن تنافسنا فى موضوع الربط الكهربائى، وملف الغاز، ولكن مصر بتأسيس منتدى غاز المتوسط، منعت أى أحد يفكر فى انتزاع دورها والافتئات على مكتسباتها واستحقاقها لهذا الدور من خلال مبادرة التحول لمركز إقليمى للطاقة، وهى الآن تستضيف منتدى قادراً على تطوير التعاون بين بلدان المنطقة، كما أن لمصر دوراً كبيراً من خلال خطوط الأنابيب وقناة السويس فى نقل وتأمين إمدادات الطاقة للعالم.
كيف ترى إمكانية تطور منتدى الغاز إلى منظمة دولية؟
- الدول المشاركة فى المنتدى أكدت التزامها بالارتقاء به إلى مستوى منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بالكامل فى مواردهم الطبيعية وفقاً للقانون الدولى، فضلاً عن تعزيز مشاركة القطاع الخاص وإنشاء اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز، وإبراز أهمية دورها فى المساهمة فى أنشطة المنتدى، فهناك آليات كثيرة للتعاون لتطوير المنتدى، وعضويته مفتوحة أمام انضمام دول أخرى مثل لبنان وسوريا وغيرهما فى إطار تعاونى، بما يتماشى مع القانون الدولى، لاستغلال موارد المنطقة وإتاحة المجال أمام سوق غاز إقليمية مستدامة، ولتسهيل استغلال الاكتشافات المستقبلية للغاز من خلال تطوير بنية تحتية مشتركة فى هذا المجال.
كيف أسهمت آلية التعاون الثلاثى مع اليونان وقبرص فى الوصول لهذا الموقع الهام فى معادلات الطاقة؟
- آلية التعاون الثلاثى مع قبرص واليونان وما تشمله من قمم رئاسية مشتركة ومناورات عسكرية وغيرها، من مظاهر استعراض القوة والتضامن بين البلدان الثلاثة فى شرق المتوسط، ونتمنى أن تنضم دول أخرى لهذا التعاون فى المستقبل، ولدينا فرص لانضمام دول مثل لبنان وسوريا فى المستقبل بعد استقرار الأوضاع السياسية والأمنية فيها، وهذه الدول مرشحة بقوة للانضمام، ولا نغفل أيضاً العدوان الإسرائيلى المستمر على السلطة الفلسطينية وعدم تمكينها من استغلال مواردها.
ماذا عن الاستفزازات التركية وسلوكها تجاه قبرص؟
- ردع السلوك التركى بالتأكيد هو مسئولية الاتحاد الأوروبى، خاصة أن قبرص عضو بهذا الاتحاد، وتركيا تحتل شطرها الشمالى وتخترق سيادتها، وأوروبا مطالبة بالوقوف أمام هذا العدوان الذى يجرى بدعوى حماية الدولة غير المعترف بها منذ عام 1974، التى كانت نتيجة عدوان عسكرى تركى على أراضى قبرص العضو بالاتحاد الأوروبى، ومصر من الدول المدافعة عن حقوق قبرص والرافضة دائماً لأنشطة التنقيب غير القانونى لتركيا، ولها مواقف داعمة لقبرص فى هذا الصدد.
الموقف الأمريكى
الموقف الأمريكى داعم لنا فى هذا الأمر، وهناك رغبة أمريكية فى تقليل اعتماد أوروبا على مصادر الغاز المقبلة عبر تركيا، وهناك مشكلات كثيرة بين تركيا وأمريكا فى هذا الوقت وعقوبات أمريكية محتملة ضد أنقرة، وبالتأكيد الولايات المتحدة تدعم قبرص واليونان فى وجه الاستفزازات التركية، وأيضاً مصر حققت تركيبة من معادلات المصالح فى تلك المنطقة جعلت المجتمع الدولى داعماً لمبادرتها ولهذا الحراك.
- الأوضاع السياسية
- الاتحاد الأوروبى
- الاجتماع الوزارى
- الاكتفاء الذاتى
- البنك الدولى
- ترسيم الحدود البحرية
- سوق الطاقة العالمية
- منتدى غاز المتوسط
- غاز المتوسط
- السيسى
- الأوضاع السياسية
- الاتحاد الأوروبى
- الاجتماع الوزارى
- الاكتفاء الذاتى
- البنك الدولى
- ترسيم الحدود البحرية
- سوق الطاقة العالمية
- منتدى غاز المتوسط
- غاز المتوسط
- السيسى