منتدى غاز المتوسط مفتاح مصر لسوق الطاقة العالمية

نجحت مصر فى اتخاذ خطوات واسعة نحو تحولها إلى مركز إقليمى للطاقة، بعد أن أمسكت بمعادلات طفرة الغاز فى شرق المتوسط، لتصبح القاهرة مقر منتدى غاز المتوسط، وهو مبادرة مصرية تجمع دول تلك المنطقة المنتجة والمستفيدة من اكتشافات الموارد الهيدروكربونية الضخمة، التى كانت مصر أيضاً رائدة فى استغلالها، من خلال حقول تضم احتياطيات ضخمة، وبنية تحتية لإسالة الغاز، بما يمثل قيمة مضافة لاكتشافات الدول الأخرى، التى ستستفيد من محطات الإسالة المصرية.

مكانة مصر كقاطرة لازدهار منطقة البحر المتوسط لم تكن فقط وليدة اكتشافات المورد الطبيعى، بل تتويج لجهود دبلوماسية أقامت تحالفات واسعة مع دول المنطقة فى إطار مؤسسى، تمثل فيه آلية التعاون الثلاثى مع اليونان وقبرص حجر الزاوية لمظلة أوسع، كما كانت ثمرة التزام منقطع النظير بالقانون الدولى، من خلال اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية بعيداً عن ممارسات غير قانونية تتبعها تركيا حالياً، ما جعلها فى مرمى العقوبات الأوروبية، فى وقت يؤكد فيه الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة دعمهما لمبادرة مصر خلال الاجتماع الأخير لمنتدى غاز المتوسط، الذى أعلن معه انطلاق التعاون متعدد الأطراف تحت شعار المكسب للجميع، «الوطن» ترصد الثمار الاقتصادية للتحركات المصرية فى «شرق المتوسط».

وإقرأ ايضاً :

"البترول": يؤسس سوقاً إقليمية تنافسية.. ويؤكد قوة "القاهرة" كمركز تداول

رئيس"الهيئة" الأسبق: مصر ستتحول إلى قوة عظمى بسبب الاكتشافات الجديدة

"القاهرة" تعمل وفق مبدأ المصلحة للجميع .. ودول كبرى ستنضم إلى "المنتدى"

"المنتدى" يجعل مصر"محور طاقة".. ويربطها كهربائياً بـ"آسيا وأفريقيا وأوروبا"

مساعد وزير الخارجية الأسبق: "القاهرة" تحظى بدعم المجتمع الدولى بعد"اكتشافات المتوسط"

• الاتحاد الأوروبى
• البحر المتوسط
• العقوبات الأوروبية
• القانون الدولى
• الولايات المتحدة
• ترسيم الحدود البحرية
• سوق الطاقة العالمية
• منتدى غاز المتوسط
• غاز المتوسط
• الاتحاد الأوروبى
• البحر المتوسط
• العقوبات الأوروبية
• القانون الدولى
• الولايات المتحدة
• ترسيم الحدود البحرية
• سوق الطاقة العالمية
• منتدى غاز المتوسط
• غاز المتوسط