القوات السورية تتقدم في شمال غرب سوريا بعد وقف العمل بالهدنة

القوات السورية تتقدم في شمال غرب سوريا بعد وقف العمل بالهدنة
- الأزمة السورية
- الجيش السوري
- التنظيمات الإرهابية
- جبهة النصرة
- الأزمة السورية
- الجيش السوري
- التنظيمات الإرهابية
- جبهة النصرة
حققت القوات السورية، اليوم الأربعاء، تقدماً في شمال غربي سوريا إثر معارك عنيفة مع الفصائل "الجهادية" والمقاتلة أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصراً من الطرفين، وواصلت قوات النظام عملياتها عسكرية على محاورة عدة في ريف حماة الشمالي، جنوب محافظة إدلب، حديث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي كثيف.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، إن سيطرت القوات السورية على قرية الأربعين وبلدة الزكاة في ريف حماة الشمالي، مشيراً إلى أن المعارك العنيفة منذ مساء أمس الثلاثاء، أسفر عن مقتل 18 عنصراً من الفصائل بينهم 13 جهادياً، فضلاً عن عشرة عناصر من القوات السورية والمسلحين الموالين لها.
وباتت القوات السورية، على بعد كيلومترات قليلة من بلدة اللطامنة، أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة الفصائل في شمال حماة، فيما قال الإعلام الرسمي، اليوم الأربعاء عن صد القوات السورية لهجوم شنته الفصائل ليل الثلاثاء في شمال حماة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله "قامت التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي بزج أعداد كبيرة من المسلحين والعربات المفخخة وشن هجوم على اتجاه الزكاة - في بلدة حصرايا، ما اضطر قواتنا العاملة هناك إلى الانسحاب من بعض مواقعها المتقدمة"، موضحا أن القوات الحكومية تمكنت لاحقاً من "صد الهجوم والانتقال إلى الهجوم المعاكس".
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على المنطقة. وتتواجد فيها فصائل اسلامية ومعارضة أقل نفوذاً.
واستأنف الجيش السوري، امس الاول الاثنين عملياته القتالية في إدلب ومحيطها، بعد اتهامه الفصائل العاملة فيها برفض "الالتزام بوقف إطلاق النار" الذي أعلنت عند دمشق ليل الخميس الجمعة، وبقصف قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية المجاورة لإدلب، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها الجوية.
كانت دمشق اشترطت تنفيذ الهدنة بالتزام الفصائل بتنفيذ مضمون اتفاق توصلت اليه تركيا وروسيا في سبتمبر ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، وشهدت محافظة إدلب ومحيطها هدوءاً بموجب هذا الاتفاق، قبل أن تتعرض منذ نهاية أبريل، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، لم يستثن المستشفيات والمدارس والأسواق.
جدير بالذكر، أن التصعيد تسبب بمقتل أكثر من 800 مدني، وفق المرصد. كما أحصت الأمم المتحدة فرار أكثر من 400 ألف شخص.