بالتواريخ.. محطات التصعيد في الأزمة الإيرانية الأمريكية

بالتواريخ.. محطات التصعيد في الأزمة الإيرانية الأمريكية
- إبراهام لينكولن
- الاتحاد الأوروبي
- الاتفاق النووي
- البرامج النووية
- إيران
- إبراهام لينكولن
- الاتحاد الأوروبي
- الاتفاق النووي
- البرامج النووية
- إيران
تصاعدت حدة التوتر في منطقة الخليج العربي على مدار الأسابيع الأخيرة نتيجة احتدام الأزمة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، ما تسبب في خلافات جديدة مع دول مثل بريطانيا والعراق، خصوصًا مع اعلان طهران احتجاز ناقلة نفط تزعم أنها عراقية، وهو الأمر الذي نفته وزارة النفط العراقية، مساء أمس الأول.
وتأتي هذه الحادثة بعد شهر على احتجاز إيران ناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز، ردا على توقيف قوات بريطانية ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق كانت في طريقها إلى مصفاة بانياس السورية الخاضعة لعقوبات من الاتحاد الأوروبي.
وترصد "الوطن" بالتواريخ أبرز محطات التوتر الإيراني الأمريكي منذ أن بدأت بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي عام 2018 حتى الأن، وهي:
8 مايو 2018:
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات اقتصادية احادية على إيران.
21 مايو 2018:
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو 12 شرطًا أمريكيا للتوصل إلى "اتفاق جديد" مع إيران بشأن برنامجها للصورايخ الباليستية وبرنامجها النووي، ولكن طهران رفضتها.
7 أغسطس 2018:
أعلنت شركة "ديملر" الألمانية الأولى عالميًا في مجال السيارات الفاخرة والشاحنات، وقف أنشطتها في إيران.
20 أغسطس 2018:
تخلت الشرطة النفطية الفرنسية "توتال" عن مشاريعها في إيران التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
4 نوفمبر 2018:
دخلت العقوبات الأمريكية على صناعة النفط الإيراني حيز التنفيذ.
31 يناير 2019:
ابتكار آلية مقايضة عرفت باسم "إنستكس" بواسطة كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا من أجل السماح لشركات من دول الاتحاد الأوروبي بمواصلة المبادلات التجارية مع إيران.
8 أبريل 2019:
أدرجت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني على لائحتها السوداء لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية".
22 أبريل 2019:
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار بوقف الإعفاءات التي تسمح لثماني دول هي الصين والهند وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وإيطاليا واليونان، بشراء النفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية اعتباراً من مايو، مهددة إياهم بفرض عقوبات.
25 أبريل 2019:
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران لن تسمح لأي من الدول بأخذ حصتها من النفط في السوق العالمي، وأعلن الرئيس حسن روحاني مواصلة بلاده تصدير النفط.
2 مايو 2019:
بدأت واشنطن في تطبيق العقوبات المشددة على إيران والتي هدفت إلى وقف تصدير النفط.
5 مايو 2019:
نشرت الولايات المتحدة حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن" وقطعًا حربية تشمل قاذفات صواريخ في الشرق الأوسط.
6 مايو 2019:
أعلنت إيران عن استئناف عملها بالبرنامج النووي ردًا على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية.
8 مايو 2019:
قررت إيران أن تتخلى اعتبارا من آخر يونيو عن الالتزام ببعض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، المتعلقة بالحد من احتياطي اليورانيوم المخصب بـ300 كيلوجرام، واحتياطي الماء الثقيل بـ130 طنًا، وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران احترمت تعهداتها حتى ذلك التاريخ.
12 مايو 2019:
تعرضت 4 سفن بينها ناقلتا نفط سعوديتان وناقلة نفط ترويجية وسفينة شحن إماراتية لأعمال تخريبية قرب سواحل الفجيرة في الإمارات، واتهمت واشنطن والرياض طهران التي كانت هددت مرارا بغلق مضيق هرمز بهذا الأمر، إلا أن إيران نفت صلتها بتلك العمليات.
13 يونيو 2019:
هوجمت ناقلتا نفط إحداهما يابانية في خليج عمان، واتهمت واشنطن ولندن والرياض طهران، ونفت الأخيرة ذلك مجددا.
20 يونيو 2019:
أعلن الحرس الثوري الايراني إسقاط طائرة مسيرة أمريكية زعم أنها انتهكت المجال الجوي الإيراني، في حين نفت وزارة الدفاع الأمريكية ذلك.
21 يونيو 2019:
تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره الخاص بتوجيه ضربات انتقامية ضد إيران في اللحظة الأخيرة، نظرا لما قد تسببه من مقتل العشرات من الأبرياء.
24 يونيو 2019:
أعلن ترامب، عن فرض عقوبات مالية "قاسية" تستهدف بشكل خاص المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وعددًا من كبار ضباط الحرس الثوري.
25 يونيو 2019:
أكّدت إيران أنَّ الولايات المتحدة أغلقت "نهائيًا" مسار الدبلوماسية بفرضها عقوبات جديدة على قادتها، وأوقفت إيران الالتزام ببندين آخرين من الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي اعتبارًا من السابع من يوليو.
1 يوليو 2019:
انتهكت طهران بنود الاتفاق النووي حيث تجاووزت حد الـ300 كجم التي ينص عليها الاتفاق النووي بشأن احتياطي اليورانيوم قليل التخصيب.
8 يوليو2019:
أعلنت إيران أنها باتت تنتج يورانيوم مخصبة بأقل من 4.5% وهو مستوى محظور بموجب الاتفاق النووي.
4 يوليو 2019:
اعترضت بريطانيا قبالة سواحل جبل طارق ناقلة نفط إيرانية ما أثار غضب النظام الإيراني.
10 يوليو 2019:
حاولت البحرية العسكرية الإيرانية منع مرور ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز وفقا بما أعلنت السلطات البريطانية، بينما نفى الحرس الثوري ذلك.
18 يوليو 2019:
أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنَّ السفينة الأمريكية "يو إس إس بوكسر" دمرت فوق مضيق هرمز طائرة مسيرة إيرانية كانت تقترب بخطورة من سفينة أمريكية، ونفت السلطات الإيرانية تصريحات ترامب قائلة: "إنها ادعاءات كاذبة لا أساس لها".
19 يوليو 2019:
أعلن الحرس الثوري الإيراني مصادرته لناقلة نفط بريطانية تحمل اسم "ستينا إمبيرو" في أثناء عبورها مضيق هرمز، كما وافقت السعودية على استقبال قوات أمريكية جديدة على أراضيها بهدف تعزيز العمل المشترك دفاعياة لحماية الملاحة في المياة الإقليمية.
26 يوليو 2019:
أفرجت إيران عن 9 هنود من أفراد طاقم الناقلة البريطانية التي احتجزتها في مضيق هرمز.
29 يوليو 2019:
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية وصول المدمرة "إتش إم إس دنكان" إلى مياه الخليج العربي، لتأمين عبور السفن التي ترفع العلم البريطاني.
30 يوليو 2019:
رفض وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب مبدأ المقايضة بين السفينة الإيرانية المحتجرة في جبل طارق، وناقلة النفط البريطانية التي احتجزتها طهران في مضيق هرمز.
31 يوليو 2019:
أعادت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات مالية "قاسية" على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بينما استضافت مملكة البحرين اجتماع عسكري دولي لبحث التصدي للممارسات الإيرانية، التي تهدد الملاحة البحرية في الخليج العربي ومضيق هرمز.
1 أغسطس 2019:
وقع قائد حرس الحدود الإيراني، اللواء قاسم رضائي، وقائد قوات خفر السواحل الإماراتي، علي محمد مصلح الأحبابي، مذكرة تفاهم لتعزيز أمن الحدود البحرية، في حين أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون بولتون ، إن الولايات المتحدة ستجدد الإعفاءات من العقوبات المرتبطة بالبرامج النووية الإيرانية التي تسمح لروسيا والصين ودول أوروبية بمواصلة التعاون النووي المدني مع طهران.
3 أغسطس 2019:
أعلنت إيران أنها ستتخذ خطوة جديدة لتقليص التزاماتها المتعلقة بالاتفاق النووي، مما يشير إلى استمرارها في "الابتزاز النووي" للقوى العالمية للتدخل في حل الأزمة ودعم إيران.
4 أغسطس 2019:
أعلنت طهران إحتجاز ناقلة نفط تزعم إنها سفينة عراقية، واحتجاز 7 بحارة من جنسيات مختلفة كانوا على متنها، فيما نفت الحكومة العراقية ملكية تلك الناقلة النفطية، كما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن ثقته في قدرة الولايات المتحدة على بناء تحالف بحري في الخليج على الرغم من الاستجابة الفاترة من الحلفاء الأوروبيين والآسيويين.