"محمود الجندي رحلة عطاء" لأحمد هاشم.. أحدث كتب "القومي للمسرح"

كتب: إلهام زيدان

"محمود الجندي رحلة عطاء" لأحمد هاشم.. أحدث كتب "القومي للمسرح"

"محمود الجندي رحلة عطاء" لأحمد هاشم.. أحدث كتب "القومي للمسرح"

أصدر المهرجان القومي للمسرح في دورته الـ12 المقرر انطلاق فعالياتها من 17 حتى 30 اغسطس، كتاب "محمود الجندي.. رحلة عطاء" للناقد المسرحي أحمد هاشم.

ويأتي الكتاب ضمن الكتب التي يصدر المهرجان عن المكرمين في الدورة، التي يترأسها الفنان أحمد عبدالعزيز، ويتناول الكتاب رحلة حياة الفنان الراحل محمود الجندي، والعوامل المؤسسة لحبه للفن، كمشاهدته لغرق التمثيل الشعبية التي كانت منتشرة بالبحيرة، ومشاركته بالتمثيل في المدارس، ثم اشتراكه بالفرقة القومية وهو في المرحلة الثانوية، وتعرفه على نجم الفرقة محمود الحديني الذي كان قد بدأ يلمع نجمه بالقاهرة، وتمنى أن يصبح مثله.

وأضاف الناقد أحمد هاشم لـ"الوطن" أنّ الكتاب يتحدث عن التحاق محمود الجندي فيما بعد بمعهد السينما الذي كان به قسما للتمثيل آنذاك، وعمله بأحد مصانع النسيج طوال فترة الدراسة بالمعهد، والتحاقه بالقوات الجوية كضابط احتياط بعد نكسة 67، بعد التخرج لمدة 7 سنوات، أنشأ خلالها فرق تمثيلية من زملائه المجندين، وحرصه على متابعة العروض المسرحية والسينمائية بالقاهرة خلال إجازاته، ثم تعيينه بمسرح الطليعة بعد الانتهاء من التجنيد، ومشاهدة إنعام محمد علي له في أحد العروض بالطليعة وإسناد دور له بأحد المسلسلات التليفزيونية، وعن كواليس اختيار المخرج محمد فاضل له في مسلسل بابا عبده مع فاروق الفيشاوي ويحيى الفخراني وفردوس عبدالحميد، وكان المسلسل نقطة انطلاق لجميع المشاركين به.

وتابع الناقد أنّ الكتاب يتناول أعمال الفنان الراحل المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، إذ كان الجندي حريصا على الاختيار بدقة لأدواره بعد أن اكتسب من وجوده في الجيش الالتزام وتحديد الأهداف والعمل على الوصول إليها، كما يتناول إنشائه فرقة أبو المطامير المسرحية منذ 2002 وإخراج وتمثيل مجموعة من المسرحيات معها، وهي الفرقة التي أنفق عليها من ماله الخاص، حتى اعتمدتها قصور الثقافة العام الماضي، وتكريما له أطلق عليها الفنان عادل حسان مدير عام إدارة المسرح اسم فرقة محمود الجندي المسرحية بثقافة أبوالمطامير.

وزاد هاشم أنّ الكتاب يتعرض لما أشيع عن الجندي بالتشيع في فترة، والإلحاد في فترة أخرى، والتشدد الإسلامي وغير ذلك، ويفند الكتاب الأسباب التي ساهمت في انتشار مثل تلك المغالطات ويبحث في ضحضها، ويشير كذلك إلى رغبته في الاعتزال في فترة واستمراره في العمل حتى آخر لحظة.


مواضيع متعلقة