أزهقت أرواح المواطنين.. عمليات إرهابية أحبطتها "الصدفة"

10:46 ص | الثلاثاء 06 أغسطس 2019

تواصل أجهزة الأمن جهودها لكشف هوية الانتحاري قائد السيارة المفخخة التي انفجرت، مساء الأحد، أمام المعهد القومي للأورام بعد اصطدامها بعدة سيارات إثر سيرها عكس الاتجاه، ما أسفر عن استشهاد 20 مواطنا وإصابة قرابة 50 آخرين.

وأفادت التحريات الأولية، أن السيارة كانت مفخخة وفي طريقها لتنفيذ عملية إرهابية وتستهدف إحدى الجهات، الصدفة وحدها حالت دون وصول السيارة لهدفها وانفجارها.

وتعيدنا هذه الحادثة إلى الوراء عدة سنوات، لتذكرنا بعمليات إرهابية أحبطتها الصدفة سواء بسبب عوامل خارجية أو لسوء تصرف الفرد الإرهابي، نستعرضها في التقرير التالي.

انفجار الصف

في يوليو 2014، لقي 3 إرهابيين مصرعهم بعدما انفجرت بهم سيارة كانوا يستقلونها بقرية الشرفا التابعة لمركز الصف جنوب الجيزة، وأفادت التحقيقات أن السيارة كانت في طريقها لتنفيذ عملية إرهابية.

شمال سيناء

وفي مارس 2015، لقي 4 تكفيريين مصرعهم بشمال سيناء، إثر انفجار سيارة كانوا يستقلونها وبحوزتهم عبوات ناسفة، كانوا في طريقهم لزرعها بطرق تسلكها قوات الجيش والشرطة، وأفادت التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية والقضائية أن القتلى كانوا يستقلون سيارة تابعة لإحدى الجهات الحكومية ومبلغ بسرقتها قبل أسبوعين من الحادث، وأنهم كانوا في طريقهم لزرع عبوات ناسفة، وانفجرت أحداها ما أدى إلى مقتلهم.

أكتوبر

وفي نهاية يونيو 2015، لقي 3 أشخاص مصرعهم، وأُصيب آخرون، في انفجار سيارة مفخخة، بالقرب من أحد المولات التجارية وعلى مقربة من قسم ثان أكتوبر، وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث، وتبين أن القتلى كانوا يستقلون السيارة وأنهم تابعين لجماعة الإخوان الإرهابية وكانوا في طريقهم لاستهداف القسم، إلا أن السيارة احتكت بـ"مطب صناعي"، ما ادى لانفجارها وتحول مستقليها إلى أشلاء.

وفي نوفمبر من العام ذاته، لقي طفلان شقيقان مصرعهما إثر انفجار سيارة مفخخة بعزبة رأفت بمدينة أبو كبير بالشرقية، كما لقي عنصران تكفيريان مصرعهما في الحادث. وأفادت التحقيقات أن السيارة كانت فى طريقها لاستهداف معسكر للأمن المركزي، الا أن خطأ ما وقع مما ادى لانفجار السيارة، وتصادف مرور الطفلين بعد أداء صلاة الجمعة، ولقيا مصرعهما في الحال.