الديهي: مرتكب تفجير معهد الأورام "كافر".. ومعركتنا مع الإرهاب لم تنته

الديهي: مرتكب تفجير معهد الأورام "كافر".. ومعركتنا مع الإرهاب لم تنته
- معهد الأورام
- حادث معهد الأورام
- معهد الأورام بالمنيل
- نشأت الديهي
- الإخوان
- معهد الأورام
- حادث معهد الأورام
- معهد الأورام بالمنيل
- نشأت الديهي
- الإخوان
أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن استيائه الشديد من الحادث الإرهابي الذي وقع أمس أمام معهد الأورام في المنيل، موضحًا أن المعركة ضد الإرهاب قائمة ومستمرة وطويلة ولم تنته، والإرهاب موجود والفكر المتطرف الذي يغذي الجماعات الإرهابية لم يبرح المكان.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "تن"، أنه منذ اللحظات الأولى للحادث أمس كان لديه شعور أن ما جري كان مخططا له ووراءه أعداء هذا الوطن، لمحاولة تعكير الأجواء وتحويل الابتسامات لدموع، مثلما أكد بيان وزارة الداخلية أن حركة "حسم" الجناح المسلح للإخوان تقف وراء هذا الحادث.
واستعرض الديهي، مقطع فيديو يرصد لحظة انفجار معهد الأورام، حيث تضمن الفيديو سيارة تسير عكس الاتجاه بسرعة جنونية بشارع كورنيش النيل، ثم اصطدمت في سيارتين ما تسبب في انفجارها.
وأكد الإعلامي، أن شهداء حادث معهد الأورام أمس "راحوا ضحية للخسة والنداله والخيانة"، متسائلًا: "هل هناك دين أو فكر أو عقيدة أو أيديولوجية تتيح وتسمح أن يتم حرق المرضى بهذا الشكل؟ هل هناك من يقبل بهذا؟ ومن يجد لهؤلاء مبررا؟".
وتابع: "مرضى معهد الأورام جاءوا من مشارق الأرض ومغاربها لتلقى العلاج من أشد الأمراض، هم وذووهم الذين يفترشون الطرقات في انتظار تلقى ذووهم لجرعات الكيماوي، تحول المشهد لهؤلاء الذين يبتلعون أحزانهم لمشهد مأساوي".
وقال الديهي، إن من يقوم بهذه العمليات الإرهابية والتفجيرية "كافر" ولا نزاع في ذلك"، موضحًا أن المتورطين في هذا الحادث خوارج لا دين لهم ولا مله ولا عقيدة، كونهم جاءوا من رحم الشيطان، على حد وصفه، مضيفًا: "كل حاجة راحت في لحظة، وشدة الإنفجار أسفرت عن سقوط وجهات المنازل، وانفجار وتكسير نوافذ وأبواب معهد الأورام على المرضى الموجودين داخلها".
وأشار الإعلامي، أن هذا المشهد صعب لمن يتخيله لكنه حدث بالفعل، ويجب على جميع المصريين أن يبتلعوا الألم ومواجهة مثل هذه الحوادث الإرهابية بكل قوة، موضحًا أن الدولة المصرية لن تُهزم أبدًا، بل قادرة بعون الله وبالعمل والعلم على مواجهة الإرهاب.
وشهد محيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، انفجارًا مدويًا، مساء أمس الأحد، نتج عن اصطدام سيارة ملاكي كانت تسير عكس الاتجاه بسرعة عالية، بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام، بـ3 سيارات، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، وتبين بعد الفحص أن السيارة كانت محملة بالمتفجرات، بحسب بيان الداخلية.
وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ارتفاع عدد الوفيات لـ20 حالة بينهم 4 مجهولين، وكيس أشلاء، وارتفاع عدد المصابين إلى 47 حالة، مشيرة إلى أن الوضع الصحي للمصابين مطمئن بشكل عام، باستثناء 3 حالات خطرة في الرعاية المركزة، مقدمة التعازي لأهالي المتوفين في حادث معهد الأورام، متمنية الشفاء العاجل لباقي المصابين.
وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة قصر العيني، وإجراء المعاينات اللازمة؛ للوقوف على أسباب وكيفية وقوع الحادث.