"عربية المتفجرات رايحة فين؟".. أديب يوضح سيناريوهات حادث معهد الأورام

11:31 م | الاثنين 05 أغسطس 2019

قدم الإعلامي عمرو أديب، سيناريوهات حول هدف العناصر الإرهابية من حادث معهد الأورام الذي وقع أمس بالمنيل، حيث قدم عدة سيناريوهات حول السيارة التي كانت تحمل المتفجرات، "هي العربية دي كانت رايحة فين؟"، وذلك خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، الذي يُعرض على شاشة " إم بي سي مصر".

وقال "أديب" إن السيناريو الأول هو أن السيارة كانت في طريقها لمنطقة السفارات، فهناك السفارة الأمريكية والإنجليزية وعدد أخرى من السفارات، ولكنه يرى أن دخول هذه المنطقة من المستحيل، كما أن السيارة المتسببة الحادث الإرهابي لن تستطيع أن تّركن خارج منطقة السفارات، وهذه المنطقة لا يمكن دخولها.

وأضاف الإعلامي، أن السيناريو الثاني هو اتجاه الإرهابي بالسيارة نحو مديرية أمن الجيزة، وهذا شيء غريب، حيث إن مديرية الأمن من الصعب للغاية المساس بها، فبعد العملية الإرهابية التي حدثت أمام مديرية أمن القاهرة في 2013، قامت وزارة الداخلية ببناء جدران أسمنتية، كما أن مديرية أمن الجيزة تقع أمامها السفارة السعودية القديمة، وحديقة الأورمان، فلو كان هناك محاولة استهداف لمديرية أمن الجيزة فلن يُطال بأي حال من الأحوال.

وأشار إلى أن السيناريو الثالث، هو الذهاب السيارة إلى المناطق الفندقية والسياحية، حيث يوجد هناك عدد من الفنادق وهذا وارد جدًا، مضيفًا: "إحنا بنتكلم عن حاجة سرها راح مع اللي مات فيها".

وأوضح أن السيناريو الرابع أن هذه السيارة كانت تجهز عملية إرهابية لم يتم التعرف عليها، لأننا أمام ظاهرة جديدة، حيث إن السيارة التي كانت تستخدم في التفجيرات أو الاغتيالات تكون ساكنة وليست متحركة، مثل السيارة التي اغتيل بها النائب العام الراحل الشهيد هشام بركات، وكذلك محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، موضحًا أنه من الصعب أن يكون مكان انفجار السيارة منطقة مستهدفة، "نحن أمام شيء خطأ حدث ولكن نتج عنه العديد من الشهداء".

وشهد محيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، انفجارًا مدويًا، مساء أمس الأحد، نتج عن سيارة تحمل متفجرات، بشارع كورنيش النيل أمام المعهد، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، بحسب مصدر أمني.

وتوصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات، إلى وقوف حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة؛ استعدادًا لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها.

وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ارتفاع عدد الوفيات لـ20 حالة بينهم 4 مجهولين، وكيس أشلاء، وارتفاع عدد المصابين إلى 47 حالة، مشيرة إلى أن الوضع الصحي للمصابين مطمئن بشكل عام، باستثناء 3 حالات خطرة في الرعاية المركزة، مقدمة التعازي لأهالي المتوفين في حادث معهد الأورام، متمنية الشفاء العاجل لباقي المصابين.

بدوره، تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بخالص التعازي للشعب المصري ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي، متمنيًا الشفاء للمصابين، متوعدًا بمواجهة الإرهاب واقتلاع جذوره.

وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بانتقال فريق من أعضاء نيابة جنوب القاهرة الكلية لموقع حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام بمنطقة قصر العيني، وإجراء المعاينات اللازمة؛ للوقوف على أسباب وكيفية وقوع الحادث.