السيد البدوي: إسقاط عضويتي انتقامي.. وسأقاضي كل من يحاول التشهير بي

كتب: سمر نبيه

السيد البدوي: إسقاط عضويتي انتقامي.. وسأقاضي كل من يحاول التشهير بي

السيد البدوي: إسقاط عضويتي انتقامي.. وسأقاضي كل من يحاول التشهير بي

قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد السابق، إن قرار إسقاط عضويته من الحزب، انتقامي باطل يخالف صحيح القانون ولائحة الحزب.

وأشار السيد البدوي، في بيان صادر عنه منذ قليل، إلى أنه سبق وتقدم بطلب لتجميد عضويته في الحزب منذ ما يقرب من عام، ولم تطأ قدمه مقر الحزب منذ ذلك التاريخ، ورغم إعلانه أكثر من مرة عدم ترشحه لرئاسة الوفد في الدورة المقبلة، إلا أن هناك من صوروا أنه سينافس في تلك الانتخابات.

 وأوضح أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا خلال ساعات، يعلن فيه الإجراءات القانونية التصعيدية التي سيتخذها ضد هذا القرار، مضيفًا، أنه أرسل إنذارا على يد مُحضر، بتاريخ 30 يوليو 2019، إلى المستشار بهاء الدين أبو شقة، بصفته رئيسا للحزب، أوضح فيه أن جميع المديونيات التي تستحق على قناة الحياة، انتهت ببيع المحطة منذ 11 أغسطس 2017، وأن الحكم الصادر لصالح إحدى شركات المسلسلات، ضد القناة الذي استند إليه "أبو شقة"، هو حكم غيابي، ومطعون عليه، لكونه مخالفا لصحيح الواقع والقانون، حيث أنني بصفتي وقت أن كنت رئيسا لمجلس إدارة قنوات الحياة، لم أُصدر تلك الشيكات محل الاتهام، ولم أوقع عليها.

وأكد السيد البدوي، في بيانه، أنه "لم يصدر أي حكم نهائي ضدي، وأرسلت إلى رئيس الحزب ما يؤكد ذلك"، لافتًا إلى أنه قرر أكثر من مرة تقديم استقالته من الحزب، لانحرافه عن قيم وثوابت وأخلاقيات الوفد، لكن تحت ضغط الوفديين، عَدَلَ عن الاستقالة إلى تجميد عضويته.

واستطرد: "اعتبارا من اليوم، وبعد أن تحررت من أي التزام حزبي، ستشهد الأيام المقبلة اتخاذ الإجراءات القانونية عبر القضاء، ضد من يسيء أو يعمل على التشهير بي".


مواضيع متعلقة