أستاذ تاريخ: إسقاط عضوية السيد البدوي ليست الأولى في تاريخ "الوفد"

كتب: حسام حربى

أستاذ تاريخ: إسقاط عضوية السيد البدوي ليست الأولى في تاريخ "الوفد"

أستاذ تاريخ: إسقاط عضوية السيد البدوي ليست الأولى في تاريخ "الوفد"

قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إن إسقاط عضوية السيد البدوي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة من نوعها داخل حزب الوفد، فالحزب عبر تاريخه شهد الكثير من الانشقاقات التي أضعفته وأنهكته، لاسيما بعد معاهدة 1936.

وأضاف "شقرة" لـ"الوطن" أن "شباب الأحزاب بعد ثورة يوليو أطاحوا بمصطفى النحاس بعد أن شهد الحزب العديد من المعارك آنذاك"، موضحًا: حزب الوفد بعد معاهدة 36 أصبح ضعيفًا بسبب الانشقاقات التي ضربت أركان الحزب.

وأشار أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إلى أن جميع الأحزاب السياسية في مصر أبعدت كوادرها العليا وتغيرت بنيتها التنظيمية بعد ثورة 23 يوليو.

وكان حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، قرر إسقاط عضوية الدكتور السيد البدوى من الحزب، بناء على المذكرة المقدمة من سكرتير عام الحزب فؤاد بدراوي، وعلى تأشيرة رئيس الحزب عليها، والتي تتضمن اتخاذ ما يلزم طبقاً للائحة الداخلية للحزب، وحيث أن الدكتور السيد البدوي فقد أحد شروط عضوية الحزب، تقرر تنفيذ قرار الهيئة العليا بتاريخ 19 يونيو الماضي، وصدر القرار رقم (140) لسنة 2019 بتاريخ 4 من شهر أغسطس الجاري بإسقاط عضويته من الحزب.


مواضيع متعلقة