من نيوزيلندا إلى تكساس.. إرهابيون استخدموا فيس بوك قبل ارتكاب مذابحهم

من نيوزيلندا إلى تكساس.. إرهابيون استخدموا فيس بوك قبل ارتكاب مذابحهم
- هجوم تكساس الإرهابي
- هجوم مسجدي نيوزلاندا
- تكساس
- نيوزلاندا
- اطلاق نار
- هجوم تكساس الإرهابي
- هجوم مسجدي نيوزلاندا
- تكساس
- نيوزلاندا
- اطلاق نار
في الفترة الأخيرة، بدأ بعض الإرهابيين قبل الشروع في أعمال العنف، يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في الإعلان قبل حدوث الهجمات عما يوشكون على فعله، بين إنذارات على فيسبوك وبيانات الكراهية وبث مباشر باستخدام مقاطع الفيديو.
بيان على موقع إلكتروني أعلن فيه باتريك كروسيوس، الذي أطلق النار في متجر "وول مارت" بمدينة "إل باسو" التابعة لولاية تكساس الأمريكية، نيته قبل الهجوم بنصف ساعة، عبَّر فيه عن كراهيته للمهاجرين، معتبرا إياهم أكبر المخاطر التي تواجه بلاده، وذلك وفقا لموقع "روسيا اليوم".
وكان البيان 4 صفحات بعنوان "الحقيقة المزعجة"، وكشف في البيان عن غضبه كشخص أبيض البشرة تربى على تميز عرقه واعتناق الأفكار العنصرية، وأشار كروسيوس إلى أن هجومه يهدف للرد على وجود أبناء أمريكا اللاتينية من المهاجرين في دولته واصفا وجودهم بأنه سبب "تعفن" بلاده، إلا أن هجومه تسبب في مقتل 20 أمريكيا بينهم 3 فقط من المكسيكيين.
وفي منتصف مارس الماضي، كان العالم على موعد مع بث مباشر عبر موقع "فيسبوك"، حرص على تسجيله منفذ إطلاق النار داخل مسجد مدينة كرايست تشيرش في نيوزلندا، كي يوثق هجومه من بدايته وحتى نهايته بواسطة كاميرا "جو برو" والتي ثبتها على جسمه، وكان الهجوم الذي حدث أثناء صلاة الجمعة قد تسبب في مقتل أكثر من 50 شخصا، وذلك بحسب موقع سكاي نيوز عربية.
وقبل بدء هجوم مسجدي نيوزلندا، كان أحد المشتبه بهم قد نشر بيانا على موقع للتواصل الاجتماعي، يتكون من 87 صفحة، بمحتوى يعبر عن الكراهية وعداء المهاجرين والمسلمين دون أن يحمل توقيعا، وذلك وفقا لموقع "سي إن إن" العربي.
وفي الثامن عشر من مارس الماضي، كان التركي جوكمان تانيس، قد شنَّ هجوما إرهابيا في محطة ترام وأماكن أخرى في أوتريخت بهولندا، نتج عنه 3 قتلى نتيجة طلق ناري، قام به تانيس، وكان قد نشر في 15 مارس، نفس يوم هجوم نيوزلندا، تدوينة عبر موقع "تويتر"، وجهها إلى إرهابي مسجدي نيوزلندا، حيث كتب بعض السباب وصحب التدوينة صورة لسلاح إرهابي نيوزيلندا.