الإرهاب الإلكتروني والثورة الرقمية.. أفضل كتب 2019 عربيا

الإرهاب الإلكتروني والثورة الرقمية.. أفضل كتب 2019 عربيا
- المنيا
- اخبار المنيا
- المنيا اليوم
- الإرهاب الإلكتروني والثورة الرقمي
- الدكتور حسام فايز
- تربية نوعية المنيا
- افضل كتاب بالمنطقة العربية
- المنيا
- اخبار المنيا
- المنيا اليوم
- الإرهاب الإلكتروني والثورة الرقمي
- الدكتور حسام فايز
- تربية نوعية المنيا
- افضل كتاب بالمنطقة العربية
صنّفت وزارة الإعلام في عمان كتاب "الإرهاب الإلكتروني والثورة الرقمية"، تأليف الدكتور حسام فايز المدرس بكلية التربية النوعية بجامعة المنيا، ضمن أبرز وأفضل الكتب الصادرة في المنطقة العربية 2019، وتم استعراضه ضمن نشرة ثقافية خاصة بالوزارة.
ويسلط الكتاب الضوء على أشكال الإرهاب الإلكتروني وخصائصه ومنصات الإعلام التكنولوجية للتنظيمات والكيانات الإرهابية الإلكترونية، وكيف يتم توظيف الإنترنت في التجنيد والإرهاب في العصر الحديث، والتأثيرات النفسية لهذا النوع من الإرهاب على أمن الأفراد والمجتمعات.
ويقدم المؤلف رؤية نقدية لطبيعة العلاقة التي تحكم علم الإعلام والاتصال بعلم النفس في العصر الحالي، والتحديات التي تقع على كاهل وسائل الإعلام في ظل الحرب النفسية والميدانية الضروس التي تشنها التنظيمات الإرهابية الحديثة ضد الدول والمجتمعات المعاصرة.
وقال الدكتور حسام فايز إنّ الكتاب خرج ببعض التوصيات المهمة، وبينها أنّ وسائل الإعلام الإلكترونية تحتاج في تناولها وعرضها لقضايا الإرهاب للالتزام بضوابط المسؤولية الاجتماعية بشكل أكثر عمقا، وبآليات تراعي البعد الإنساني في تناولها لمثل هذه القضايا، بما يخدم رغبة القارئ في الحصول علي المعلومة، وبما يتوافق أيضا ومراعاة مشاعر الجمهور وقيم المجتمع واعتبارات الأمن القومي، وحتى لا تخدم وسائل الإعلام تنظيمات الإرهاب الإلكتروني بشكل غير مباشر عبر تحقيق أهداف دعائية ونفسية، قد تكون تنظيمات الإرهاب الإلكتروني ترغب في إيصالها للجمهور، في ضوء إدراكهم لرغبة وسائل الإعلام الملحة في إعادة نقل هذه المضامين للجمهور.
وشملت التوصيات أن تراجع الصحف الإلكترونية تحديدا مواقفها حيال أدائها المهني في تناول قضايا الإرهاب بوجه عام، عبر تحري الدقة في نقل مثل هذه الموضوعات وتقديم المعلومة الكاملة للجمهور في إطار متوازن، يضمن تحقيق الموضوعية للمادة الصحفية ويعضد مصداقية الصحيفة والثقة فيها لدى الجمهور، فضلا عن عدم التوسع والمبالغة في نشر بيانات وتهديدات صادرة عن الكيانات الإرهابية من خلال شبكة الإنترنت، نظرا لما يتركه ذلك من آثار سلبية في نفوس الجمهور، وما قد يتركه الخوف لديهم من اندفاع نحو تبني أفكارهم والانخراط في صفوفهم.
كما تضمنت التوصيات كذلك عدم تسليم وسائل الإعلام بكل ما ينشر من قبل الإرهابين أو الجماعات المتطرفة على المواقع الإلكترونية، وعدم اعتبارها مصدرا من مصادر الإعلام الموثقة، مع التأكيد على ضرورة التناول الموضوعي البعيد عن التهويل أو الاكتفاء بمصدر واحد فيما يتعلق بتغطية مثل هذه الموضوعات، وتأكيد أهمية دور وسائل الإعلام في بلورة استراتيجية للتصدي لمزاعم الإرهابيين، وتشجيع وسائل الإعلام على وضع قواعد إرشادية للتقارير الإعلامية والصحفية، بما يحول دون استفادة الإرهابيين منها في الاتصال أو التجنيد.