هل يشترط الابتداء بالحجر الأسود في الطواف بالكعبة؟.. الأزهر يجيب

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي

هل يشترط الابتداء بالحجر الأسود في الطواف بالكعبة؟.. الأزهر يجيب

هل يشترط الابتداء بالحجر الأسود في الطواف بالكعبة؟.. الأزهر يجيب

تلقى مجمع البحوث الإسلامية أحد الأذرع الشرعية لمشيخة الأزهر الشريف، سؤالًا بشأن اشتراط الابتداء بالحجر الأسود في الطواف بالكعبة.

وأجابت لجان الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع، بأنه يشترط الابتداء بالحجر الأسود في الطواف على القول المختار من أقوال الفقهاء وهو مذهب الشافعية والحنابلة وبعض الحنفية والمالكية؛ لحديث عبد الله بن عمر، رضي الله عنه، قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين يقدم مكة إذا استلم الركن الأسود أول ما يطوف حين يقدم يخب ثلاثة أطواف من السبع".

وتابعت اللجان بأن الحديث يدل على أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، كان يبتدأ طوافه من الحجر الأسود، وقد قال: "لتأخذوا عني مناسككم"، فدل ذلك على اشتراطه، وعليه؛ فإن ابتدأ الطائف من غير الحجر لم يعتد بما فعله قبله، ولو كان أكثر الشوط حتى يصل إلى الحجر الأسود، فإذا وصله كان ذلك أول طوافه، فإن أكمل 7 أشواط غير الشوط الذي ابتدأه من غير الحجر صح طوافه، وإن احتسب بالأول فلم يطف بعده إلا 6 أشواط لم يصح لنقصه عن السبعة أشواط.


مواضيع متعلقة