رئيس جامعة بنها: دخول كليتين جديدتين للخدمة العام المقبل

كتب: حسن صالح

رئيس جامعة بنها: دخول كليتين جديدتين للخدمة العام المقبل

رئيس جامعة بنها: دخول كليتين جديدتين للخدمة العام المقبل

قال الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، إن العام الدراسى الجديد سيشهد دخول كليتى التربية الرياضية للبنات والعلاج الطبيعى للخدمة، ومن المقرر قبول 18 ألف طالب وطالبة فى كليات الجامعة خلال العام الدراسى المقبل، لافتاً إلى أن مجلس الوزراء سيحسم أزمة المستشفى التخصصى الجديد بين الجامعة والمحافظة قريباً.

وأوضح رئيس الجامعة، خلال حواره لـ«الوطن»، أن مجلس الجامعة وضع لائحة جديدة للبحث العلمى تضمّنت بنودها مضاعفة الجوائز 3 مرات لتشجيع الباحثين، فضلاً عن تحمّل الجامعة تكلفة براءات الاختراع، بجانب منح جائزة جديدة لأفضل رسالة علمية، وأحسن مشروع تخرّج، ضمن الجهود الأكاديمية لتشجيع الطلاب على الإبداع، وتطرق فى حواره إلى مستقبل الجامعة وفرعها فى العبور، إلى جانب رؤيته لتطوير الجامعة عقب مرور 4 أشهر على توليه مهام منصبه، وإلى نص الحوار:

د. جمال السعيد لـ"الوطن": بدء الدراسة فى أول 3 برامج بمصروفات فى فرع العبور.. ومنح مجانية للمتميزين

بداية ما آخر تطورات مشروع الجامعة الأهلية بالعبور؟

- جامعة بنها كانت من الجامعات السباقة لفكرة إنشاء الجامعة الأهلية لاستغلال أرضها الكائنة بمدينة العبور، وتحتل موقعاً متميزاً يستوجب ضرورة الاستفادة منها، وبالفعل بدأنا إجراءات إنشاء الجامعة الأهلية، لكن كانت العقبة الأساسية ما نص عليه القانون، باشتراط وجود وديعة 50 مليون جنيه، للبدء فى الإجراءات، وهو أمر صعب، نجح الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، فى تجاوزه بتعديل الشرط وإعفاء الجامعات الحكومية من هذا الشرط، وبعد دراسة الموقف قرّرنا استغلال المبانى والتجهيزات الموجودة بالجامعة استثمارياً، وفى الوقت نفسه نبدأ خطوات إنشاء الجامعة الأهلية، حتى يتم إقرار اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات الأهلية التى لم تصدر بعد، ومن المتوقع أن تشمل التعديلات تحديد العلاقة بين الجامعة الأم الحكومية، مع الجامعة الأهلية، فقررنا استغلال الإمكانات المتوافرة تحت مظلة جامعة بنها الحكومية من خلال 3 برامج دراسية جديدة ترتبط بسوق العمل من خلال مصروفات بسيطة غير هادفة للربح، لحين صدور القرار الجمهورى بإنشاء الجامعة الأهلية.

وما البرامج الجديدة؟ ومتى ستبدأ الدراسة بها؟

- البرامج الجديدة هى التكنولوجيا الحيوية وسلامة الغذاء بكلية الزراعة، وتكلفته فى العام الدراسى 12 ألف جنيه، والتجارة باللغة الإنجليزية، وتكلفة الدراسة فيها 12 ألف جنيه، والحقوق باللغة الإنجليزية بتكلفة 8 آلاف جنيه، وهى مبالغ ضئيلة، مقارنة بمصروفات الجامعات الخاصة، وتعد مساعدة من الجامعة للطلاب الراغبين فى اختيار مسارات جديدة فى الدراسة، بعيداً عن المسارات التقليدية فى هذه الكليات، وهذه البرامج لم يتم طرحها عن طريق التنسيق هذا العام، ويتم الالتحاق بها عن طريق الجامعة الحكومية كمسارات جديدة للتعليم، ووضعنا شروطاً للالتحاق بها بعد الترشيح للكلية الأم، كما سيتم إطلاق برنامج منح مجانية للطلاب المتميزين.

ما خطة الجامعة فى ما يخص الكليات الجديدة لهذا العام؟

- الجامعة حصلت على 3 موافقات بإقامة 3 كليات جديدة هى الصيدلة والعلاج الطبيعى والتربية الرياضية بنات، سيتم تشغيل 2 منها هى التربية الرياضية للبنات والعلاج الطبيعى، ومن المقرر بدء الدراسة هذا العام عن طريق التحويلات، لأنه لم يتم إدراج الكليتين فى التنسيق لظروف التجهيزات.

ضاعفنا جوائز الأبحاث 3 مرات لتشجيع الباحثين ولأول مرة تتحمل الجامعة تكاليف براءات الاختراع

ماذا عن جهود الجامعة لرفع مستوى البحث العلمى؟

- جرى تغيير لائحة جوائز النشر العلمى ومضاعفتها 3 مرات لدورها المهم فى تحسين التصنيف الدولى للجامعة، فى إطار تشجيع أعضاء هيئة التدريس المتميزين بجانب اختيار الدكتور أيمن سمير لإدارة مركز الابتكار بالجامعة، وتتحمّل الجامعة تكاليف براءة الاختراع لأبناء الجامعة من هيئات التدريس، على أن يسجل الاختراع باسم الباحث وينسب للجامعة، كما تم الإعلان عن جائزة جديدة من خلال مسابقة لأفضل دراسة علمية ومشروع تخرج سيتم الإعلان عنهما فى يوم التميز العلمى من كل عام ويتم اختيارهما من قبل لجنة على أعلى مستوى، وهذا العام جرى منح جائزة أفضل دراسة لرسالة علمية لأحد أبناء الجامعة بالخارج حول تطوير أداء الكابلات الكهربائية، التى من المقرر عرضها قريباً على وزير الكهرباء، للاستفادة منها فى خدمة هذا القطاع المهم للمجتمع فى مصر.

ما الجديد فى مشروع المستشفى التخصصى المتوقف بسبب الخلافات على أرض المشروع؟

- بالفعل هناك أزمة بين الجامعة والمحافظة بشأن أرض مشروع المستشفى التخصصى، لكن الجامعة تدير الملف بكل حرص، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، يدرس الموضوع حالياً ويتابع الأمر مع هيئة مستشارى مجلس الوزراء لتحديد ملكية الأرض، حيث تقدمنا بكل المذكرات والأوراق، وحالياً فى انتظار الرأى القانونى، ومن المرجح أن يكون المشروع مناصفة بين المحافظة والجامعة وفق البروتوكول الموقع بين الطرفين، لكن التحدى الأكبر هو تمويل هذا المشروع الضخم، والوزير وعد بالتدخل فى هذا الأمر بعد صدور القرار النهائى والمقرر أن يصدر خلال 21 يوماً، أى قبل نهاية شهر أغسطس الحالى.


مواضيع متعلقة