تحقيق عملي لـ"الدمج".. حفل ختام مؤتمر الشباب السابع لوحة جمعت الكل

كتب: ماريان سعيد

تحقيق عملي لـ"الدمج".. حفل ختام مؤتمر الشباب السابع لوحة جمعت الكل

تحقيق عملي لـ"الدمج".. حفل ختام مؤتمر الشباب السابع لوحة جمعت الكل

مشهد متكامل يحقق فكرة "الدمج" في لقطة واحدة، هو ما شاهده المصريون مساء أمس في حفل ختام مؤتمر الشباب السابع بالعاصمة الإدراية، حيث كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي ذوي القدرات الخاصة وغيرهم من الشباب على خشبة مسرح الماسة.

وتفاعل الحضور بالجلسة الختامية، مع الأغاني والعروض الفلكلورية الراقصة، الممثلة لمحافظات مصر المختلفة بدءًا بالإسكندرية إلى السويس وبور سعيد والصعيد، وشارك في العرض عدد من المغنيين أبرزهم الفنان محمد الشرنوبي والفنانة مريم النجدي وعدد من الفرق الاستعراضية.

سعيد صدقي: الحكومة تسعى لشرح وجهة نظرها من خلال مؤتمرات الشباب

وقال الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن أصحاب القدرات الخاصة بلغت أعدادهم 11 مليون شخص، وهدف مؤتمرات الشباب الذي يحرص الرئيس السيسي على تنظيمها باستمرار أن تشرح الحكومة وجهة نظرها للناس من خلال التغطية الإعلامية ووجود ذوي القدرات الخاصة على المسرح جبنا إلى جنب مع الرئيس والشباب هو الدليل الأكبر على الدمج.

وأضاف صادق، في تصريحاته لـ"الوطن"، أن المجتمع المصري غالبا ما يكون له نظرة عنصرية تجاه كل مختلف سواء من ذوي القدرات الخاصة أو ذوات البشرة السوداء، ولهذا تقديم كل الفئات على المسرح بهذه الصورة يعطي رسالة لأن الدولة تهتم بالجميع.

وأكد أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن تكرار تنظيم مؤتمرات الشباب شيء تفردت به مصر، حيث إن في معظم دول العالم لا يتم تكرار الملتقيات الشبابية بهذا الشكل كلن الرئيس يحرص على تنظيمها، مشيرا إلى أن فقرة مثل "اسأل الرئيس" من المبادرات التي تتميز بها مؤتمرات الشباب وتؤكد أن الرئيس السيسي يحرص على سماع الجميع.

ولاقى العرض استحسان الحضور وتفاعلوا معه برفع الأعلام وترديد هتافات "تحيا مصر"، مختتمين العرض بالغناء بأغنية "يا أحسن اسم في الوجود"، لينتهي العرض بصورة فنية مبهرة.


مواضيع متعلقة