طلاب "الشهادات المعادلة" ينتقدون نسبة الـ"5%": لا تحقق التكافؤ

طلاب "الشهادات المعادلة" ينتقدون نسبة الـ"5%": لا تحقق التكافؤ
- اختبارات القدرات
- الأعلى للجامعات
- البلدان العربية
- التعليم الخاص
- التعليم في مصر
- الثانوية العامة
- الجامعات المصرية
- الحد الأدنى
- اختبارات القدرات
- الأعلى للجامعات
- البلدان العربية
- التعليم الخاص
- التعليم في مصر
- الثانوية العامة
- الجامعات المصرية
- الحد الأدنى
"الغايب ملوش نصيب"، جملة عبر بها طلاب الشهادات المعادلة العربية عن استيائهم من نسبة التحاقهم بالكليات التي خصصها لهم المجلس الأعلى للجامعات، التي بلغت 5%، مؤكدين أنها لا تحقق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع الطلاب، مشيرين إلى أن هناك اختلاف كبير بين التعليم الحكومي في البلدان العربية والتعليم في مصر، وأن اختلاف مسميات بعض المناهج الدراسية وتقدمها بالدول العربية أثر سلباً على التحاق الطلاب بالجامعات المصرية، خاصة الكليات الطبية.
وحول ارتفاع الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة، قالوا لـ"الوطن"، إن ذلك أعطى الفرصة للجامعات الخاصة برفع مصروفاتها الدراسية، وتنسيقها، لافتين أن اتجاه لتقليل عدد المقبولين بالكليات الطبية كالصيدلة وطب الأسنان يقتل آمالهم في القطاع الطبي.
"إسلام": النسبة لا تحقق مبدأ تكافؤ الفرص
قال الطالب إسلام محمود، الحاصل على الثانوية العامة من السعودية شعبة الأدبي بمجموع 93% في الامتحانات، و76% في اختبارات القدرات، إن تخصيص نسبة 5% من المقاعد بالكليات لطلاب الشهادات المعادلة لا يحقق مبدأ تكافؤ الفرص، مشيراً إلى أن التعليم الحكومي في السعودية أفضل بكثير من التعليم الحكومي في مصر، خاصة بمرحلة الثانوية العامة، وذلك من ناحية الالتزام بحضور الحصص الدراسية، والتزام المدرسين بالشرح بطريقة أسهل دون تعقيد يذكر.
وأضاف "محمود" لـ "الوطن"، أنه يرغب في الالتحاق بكلية الشريعة والقانون، موضحاً أن إدارة الطلاب الوافدين في جامعة الأزهر أكدت له أنه غير مسموح له الالتحاق بالكلية رغم أحقيته، مؤكداً: "دايما طلاب الشهادات المعادلة مش واخدين حقهم".
"مي": لا بد أن تكون 12% على الأقل
وأكدت الطالبة مي محمود، أنه لا بد أن تكون النسبة المخصصة لطلاب الشهادات المعادلة في الكليات 12% على الأقل، لافته أن التعليم الخاص في السعودية لا يهتم بالمادة العلمية بقدر اهتمامه بالنواحي الاستثمارية، بندفع فلوس وبنجيب درجات عالية.
وأضافت أنها حصلت على مجموع 100% وتأمل في الالتحاق بكلية الطب، مبدية استيائها البالغ من ارتفاع الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة بشعبتيها العلمي والأدبي، مؤكدة أنه أعطى الفرصة للجامعات الخاصة برفع مصروفاتها الدراسية بالإضافة إلى تنسيقها.
وتابعت: "تصحيح الامتحانات لم يكن بشكل موضوعي بدرجة كافية سواء في السعودية أو مصر"، لافته أن اختلاف أسماء بعض المواد كالأحياء والكيمياء من دولة لأخرى يؤثر سلباً على التحاق الطلاب بالجامعات المصرية، خاصة الكليات الطبية لوجود بعض التغيرات في طبيعة المناهج الدراسية.
وأكد الطالب محمد عصام، شعبة علمي علوم، حاصل على مجموع 99%، في امتحانات الثانوية العامة من السعودية، أنه يرغب في الالتحاق بكلية الطب، لافتاً أن ارتفاع الحد الأدنى للتنسيق أمر "كارثي".
وقال خالد عصام، شعبة العلمي علوم، الحاصل على مجموع 86.5% في الثانوية العامة، إن كليات الحربية والشرطة أصبحت في الوقت الحالي هي كليات القمة، مشيراً إلى أن هناك عشوائية في تصحيح امتحانات الثانوية العامة، ودليل ذلك ارتفاع المجاميع بشكل كبير، رغم رسوب عددا كبيرا من الطلاب في لجانهم التي أدوا فيها الامتحانات.
وأكد الطالب أحمد إبراهيم، الحاصل على مجموع 98%، أنه يأمل في الالتحاق بكلية الطب، لافتاً أن ارتفاع المجاميع أصابه بصدمة.
وأضاف أن اتجاه إلى تقليل أعداد المقبولين بكلية الصيدلة وطب الأسنان، "قفل الطريق علينا"، مشيراً إلى أن سهولة امتحانات الثانوية العامة وراء ارتفاع الحد الأدنى للتنسيق.
وأوضح الطالب يوسف عبدالحليم، الحاصل على مجموع 95%، أنه بعد ارتفاع تنسيق المرحلة الأولى قرر التقديم لكلية الطب العسكري.