مصطفى كامل: عائلة تحكم "الموسيقيين" نشروا الفساد وزوروا الانتخابات

مصطفى كامل: عائلة تحكم "الموسيقيين" نشروا الفساد وزوروا الانتخابات
قال الفنان مصطفى كامل، إن انتخابات نقابة المهن الموسيقية، التي أسفرت عن فوز الفنان هاني شاكر، أمس، جرى تزويرها.
وأصدر كامل، بيانا، حول تفاصيل خسارته في انتخابات نقابة المهن الموسيقية، موجها رسالته إلى رئيس هيئة الرقابة الإدارية ووزير الداخلية.
جاء البيان كالتالي: "خالص الشكر والتحية والتقدير لـ 600 رجل وأمرأه من أعضاء الجمعية العمومية (رغم ان هذا الرقم غير حقيقي) أصحاب المبدأ والذمة والحالمين بطرد كل قوى الشر، أعلم منذ البداية ويعلم الجميع، أن المعركة ليست بيني وبين شخص أو مرشح، المعركة كانت بيني وبين عائلة كامله من معتادي الغش والتزوير والتدليس، عائلة تتحدى الدولة بكل أجهزتها الرقابية والسيادية، عائلة تعبث بكل أشكال القانون، عائلة يعرفها القاصي والداني في المجتمع الموسيقي، عائلة صدرت للشارع الموسيقي بأكمله أن من يعارضهم سيكون مصيره الضياع ومن معهم هو دائماً الفائز بالرضا والرضوان داخل نقابة الموسيقيين، عائلة صنعت في كل محافظه لجنه ونقابه فرعيه يرأسها رجل من رجالهم، ويُعين محامي من طرفهم للسمع والطاعة وفعل كل مايأمرون به، عائلة سجلها حافل بقضايا التزوير والتزييف وتعاطي المخدرات والشطب والرفت، عائلة أصبحت ثرواتهم من موارد النقابة تقدر بالملايين".
وأضاف: "جاءني منذ شهر السكرتير العام في منزل زميل عزيز وأمام مدير حملتي الفنان أمير مروان، وقال لي ما في الخمر عن النقيب العام وقال لي كيف سبه وقذفه عندما أراد عقابه في واقعة التزوير الشهيرة، ثم أعطاني زوجته والتي أقسمت لي أنهما كانوا أخلص المخلصين لي ولا زالوا !!!!!!".
وأكمل: "لكن الله يجازيه علاء سلامه عضو مجلس إدارة النقابة هو من أوقع بيني وبينهم . ثم سألت زوجها أمام صديقي مجدي وصديقي أمير . لماذا جئت لي ؟؟؟ وهل أنت متبرع بالخيانه ؟؟؟؟ وماهي أهدافك وصفقتك من المقابلة ؟؟؟؟؟ أقسم بالله العظيم أن ما قاله لي حرفياً وباللغة العاميه، قال لي . أنا عايز يبقي كتفي في كتفك بالنقابة . يعني سكرتير النقابة وسكرتيرك . وعايزين نسيب سعد ( المحامي ) يدور الدنيا زي ماهو . لأن علاء عامر بقي هو النقيب الفعلي . والنقيب لايعلم الفرق بين لجنة القيد ولجنة العمل. وأن خالد بيومي في جيبه هو بس . واللي هيقول عليه ها ينفذه . وأن علاء وحماده هم مديرين أعمال النقيب وهم اللي بيجيبوا له الحفلات . وأن السرقه في النقابة للركب. وأن النقيب بيعمل لجان خاصه وعمل عضويه عامله لمدير مكتبه وهو عنده 58 سنة وعمل عضويه لشخص اسمه حماده اللي بيمشي معاه . وبيعمل عضويات من بيته بالأمر المباشر. وحكايات لا يصح ذكرها".
واستطرد: "قالت لي زوجته أنها لن تنسي ماحاول النقيب فعله مع زوجها. (والله يا أستاذ ماهانساله ابن كذا كذا لما كان عايز يوقف أحمد . بس أحنا عرفنا نظبطه هههههه ماأنت عارف)، ثم كان العرض الأخير منهم أمام الجميع أنهم وحرفياً عن لسان زوجها قال لي (أنا هاروح أظبط سعد وعماد عشان هي دي الليله اللي بتخلص والمجموعه دي اللي هايقولوا (أذبح ياذكي قدره . يذبح ذكي قدره) . ثم غادر هو وغادرت أنا منزل صديقنا . وأقسم برب السماء والأرض وماعليهما. أنني اتصلت بصديقي تليفونياً وقلت له هذا الشخص مهما بلغت قذارة اللعبة الانتخابية لن أستطيع مواجهة الناس به. لأنه منبوذ من كل المجتمع الموسيقي . فقال لي صديقي . طب والله هاينجح وصدق صديقي فيما قال".
وتابع: "على الجميع أن يعلم أنني كنت في مواجهة هذه العائلة بأكملها ورجالهم في كافة الأفرع المحافظات والمنتفعين من مزاياهم والمحامين المعينين من طرفهم، علي الجميع أن يعلم. أنهم ظلوا شهراً كاملاً يبددون في أموال النقابة مابين أعانات ومكافأت تتعدي الملايين. وتجديد أشتراكات بالمخالفه للقانون. حيث وصل الأمر لتجديد عضويات مدة 12، 13 سنة، وعلى الجميع أن يعلم أن الأستاذ محمد أبو المجد كبير موسيقيين وسط الدلتا ترك اللجنة بطنطا وهو وكيلاً لي بسبب ما لاقاه من أذي في لجنة الانتخابات".
واستطرد: "تم ضرب وطرد الموسيقار تامر كروان وأعضاء كلية التربية الموسيقيه تم ترويعهم وإهانتهم ببلطجي، والتيار الكهربائي تم قطعه في الشرقية عمداً، وأن التهديدات كانت سلاحهم لكل رؤساء الأفرع، وأن استمارات التصويت كانت ممهورة بخاتم النقابة وليس خاتم الهيئة القضائية المشرفة، وان لجنة المنصوره كانت مسرحاً مفتوحاً للجميع أمام الصناديق ،وأن الصوت وصل لـ 400 جنيه أمام أعين الناس بالقاهرة و300 بالإسكندرية، وعلى الجميع أن يعلم أن الـ 589 رجلاً وامرأه من الموسيقيين (وهذا الرقم غير صحيح) هم من تحدوا الظلم والضلال والفساد. هم صوت الحق. هم من أشتروا عدل الله في الدنيا والآخرة. هم الحالمون الحقيقيون بتطهير البيت الذي سيظل السند والظهر للمرضي وكبار السن واليتامى".
وأضاف: "كنت رافضاً منذ 4 سنوات الحديث عن النقابة بل كنت أكره سيرتها ،عندما جاؤني كل أصدقائي لإقناعي بالترشح. أقسمت لهم أن الوضع مؤسف ولن يستطيع أحد أختراقه. لأن العائلة أصبحت أكثر قوه وصلابه وتمكن من كل مفاصل النقابة بكافة المحافظات. وكانت ردودهم أن الموسيقيين فاض بهم الكيل وأنها ثوره بالإنتخابات. وجادلتهم كثيراً لأني أعلم مابداخل المطبخ من سموم . وجادلوني كثيراً وكان شعارهم الأمل.. حتى تأكد الجميع من الواقع المخزي".
واستطرد: "فمثلا الشرقية التي أخذت فيها منذ 4 سنوات 197 مقابل 17 صوت للنقيب. تبدلت للعكس تماماً بأمر خالد بيومي. وقال لي صديقي حلمي عبد الباقي وأخيه وكيلي المسؤول عن لجنة الشرقيه أن خالد ظل يصرخ بعبارة لو مصطفي نجح مش هاادخل النقابة تاني للعلم. أن خالد بيومي أول من اتصل بي منذ شهر ونصف وناداني بضرورة الترشح لإنقاذه وإنقاذ النقابة. وكان معه الزميل أحمد الحجار، والأقصر التي حصلت فيها على 90 مقابل 24. تبدلت تماماً بأمر الزميل وحيد ذكريا، وسوهاج التي حصلت فيها على 59 مقابل 9. تبدلت تماماً بأمر رئيس الفرع والحقيقة أنني لن ألوم علي أحداً منهم. لأن الأمر لله في الدنيا والأخره . والأمر للعائلة في النقابة".