"أم كلثوم الشباب" تكشف تفاصيل لقائها مع السيسي: ربنا استجاب لدعائي

كتب: محمود البدوي

"أم كلثوم الشباب" تكشف تفاصيل لقائها مع السيسي: ربنا استجاب لدعائي

"أم كلثوم الشباب" تكشف تفاصيل لقائها مع السيسي: ربنا استجاب لدعائي

أعربت هديل ماجد، الملقبة بـ"أم كلثوم" من ذوي الاحتياجات الخاصة، عن سعادتها البالغة لاستماع الرئيس عبد الفتاح السيسي لغنائها، على هامش المؤتمر الوطني السابع للشباب، بل وصعوده لمنصة المؤتمر ومصافحتها، حيث قالت "مكنتش متوقعة أن الرئيس يسلم عليا".

وأضافت "ماجد"، خلال حوارها مع مراسلة برنامج "مصر النهارده"، الذي يعرض على التليفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي أحمد سمير، أنها لم تتوقع قط سماح الرئيس السيسي لها بسماع صوتها، مستطردة: "ربنا استجابي ليا وحقق أمنتي المتمثلة في الغناء أمام الرئيس".

وأعربت "أم كلثوم" عن أمنيتها في أن تصبح سفيرة لمصر والعالم أجمع في مجال الغناء، حيث إنها تقوم بالغناء بالعديد من اللغات على مستوى العالم، مؤكدة أن والدتها هي من اكتشفت موهبتها الغنائية.

وأوضحت أنها اشتركت في الملتقى الدولي لفنون ذوي الاحتياجات الخاصة، وحصلت على جائزة سيد مكاوي على مستوى 31 دولة، بجانب حصولها على العديد من الجوائز في مجال الغناء، موجهة الشكر لوالدتها على الهواء: "أحب أشكر ماما حبيبتي بسبب دعمها لي، ربنا يخليكي ليا يا ماما يا رب".

وانتهت فعاليات الجلسة الأولى من اليوم الأول من المؤتمر الوطني السابع للشباب المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، في العاشرة من مساء أمس، حيث استمرت لـ5 ساعات متصلة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من كبار رجال الدولة.

وبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساء، شهد خلالها الرئيس، فيلما تسجيليا، لأهم ما تم إنجازه بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم".

وأعقبت الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، تلاها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية، شهد مناقشات حول "التحول الرقمي، والتسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.

وحضر المؤتمر، الذي تنتهي فعالياته، اليوم الأربعاء، عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي لمناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019-2020، وإصلاحات إدارية هادفة لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.


مواضيع متعلقة