توصيات الجلسة الأولى لنموذج محاكاة الدولة المصرية بمؤتمر الشباب

توصيات الجلسة الأولى لنموذج محاكاة الدولة المصرية بمؤتمر الشباب
عرض العميد خالد عكاشة، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، وعضو لجنة تحكيم جلسة "نموذج محاكاة الدولة المصرية" بمؤتمر الشباب في نسخته السابعة، توصيات الجلسة، على الرئيس عبدالفتاح السيسي والحضور بالجلسة.
وقال "عكاشة"، إنه بناءً على ما دار من نقاشات بين ممثلي حكومتي الواقع والمحاكاة وتنسيقية الأحزاب والخبراء الباحثين، فقد جرى التوافق فيما يخص الجلسة الأولى والتي جاءت بعنوان "تقييم برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري 2014 - 2019"، على: أولًا، تطبيق الحكومة إجراءات تقشفية صارمة تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي في أبواب المصروفات خاصة الباب الثاني، المتعلق بشراء السلع والخدمات، والرابع الذي يخص الدعم والتوسع قدر الإمكان في مخصصات الباب السادس وهو الاستثمار.
ولفت إلى أنه جرى اقتراح تحويل هيكل الدين العام إلى القروض طويلة الأجل بدلًا من قصيرة الأجل، وتخصيصها للإنفاق الاستثماري بدلًا من الحساب الجاري، مع استبدال الديون الخارجية قصيرة الأجل بديون طويلة الأجل بحيث يخف عبئها وتوزيعه على عدد أكبر من السنوات.
وأردف: "ثالثًا، التركيز على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لقطاع الصناعات التحويلية، باعتباره القطاع القادر على توفير فرص عمل لائقة ومستدامة للأيدي العاملة المصرية الشابة، ما يرفع من مستويات المعيشة ويخفض معدلات البطالة".
وواصل: "رابعًا، مراجعة دورية لفاعلية برامج الترويج الاستثماري، مع التوسع في تصدير الاستثمار العقاري المصري إلى الخارج وإزالة كافة المعوقات القانونية في هذا الصدد، وتطوير التمويل العقاري عبر الاعتماد على القروض العقرية طويلة المدى".
وأضاف أيضًا: "خامسًا، إعطاء أولوية لملف تحفيز الاكتتاب الأولي بالبورصة المصرية مع اقتراح تكوين البورصة المصرية لإدارة متخصصة للدعم الفني للشركات المقيدة في مجالات الافصاح والحوكمة وعلاقات المستثمرين مع زيادة عدد الشركات التي تتوافق مع شروط الاجراءات الدولية للأسواق الناشئة".
وأردف: "سادسًا، ضخ المزيد من الاستثمارات في مشروعات التحويل الرقمي والطاقة المتجددة وإعادة تفعيل منظومة إعادة المخلفات لما لها من آثار اقتصادية وبيئية هامة تشارك في التنمية الاقتصادية".
وانطلق المؤتمر الوطني السابع للشباب من العاصمة الإدارية الجديدة، في الخامسة من مساء اليوم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من كبار رجال الدولة.
وبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساءً، شهد خلالها الرئيس، فيلما تسجيليا، لأهم ما تم إنجازه بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم".
وتعقب الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، يليها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية.
وتشمل الموضوعات الخاصة بالمؤتمر "التحول الرقمي، التسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.
ويحضر المؤتمر عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي لأجل مناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عده محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019/2020، وإصلاحات إدارية هادفة لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.