"أنا نفسي أسمع صوتك".. السيسي يستجيب لـ"أم كلثوم مؤتمر الشباب"

"أنا نفسي أسمع صوتك".. السيسي يستجيب لـ"أم كلثوم مؤتمر الشباب"
استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفتاة تُدعى "هديل ماجد"، من ذوي الاحتياجات الخاصة، طلبت منه الغناء أمامه وأن يّسمع صوتها على الهواء، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني السابع للشباب الذي يعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
ووجهت هديل ماجد، فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الإنجازات التي حققها الفترة الأخيرة، موضحًة أنها تبلغ من العمر 25 عامًا، وتفتخر كونها مصرية، موضحة أنها ملقبة بـ "ام كلثوم".
وأضافت "ماجد"، خلال افتتاح مؤتمر الشباب السابع بالعاصمة الإدارية الجديدة، أنها خريجة كلية الآداب قسم فلسفة، وتتمتع بصوت جذاب، وكانت تتمنى الالتحاق في كلية تربية موسيقية ولكنها لم تتمكن من ذلك، مؤكدة أنها فور انتهائها من دارستها في كلية الآداب التحقت بأكاديمية الفنون.
وتابعت :" أنا استطعت حفظ جزء من القرآن الكريم، وفي نفس الوقت بغني بلهجات مختلفة، وبالإرادة والعزيمة هنعدي التحدي".
"هديل" قالت للرئيس: "أنا نفسي أطلب من حضرتك طلب، عاوزة أغني قدامك، أنا عاوزاك تسمع صوتي"، فرد السيسي: "ده أنا نفسي أسمع صوتك".
وأدت هديل ماجد، أغنية لكوكب الشرق أم كلثوم، وسط تصفيق حاد من الجميع، وفور الانتهاء من غنائها، صعد الرئيس عبد الفتاح السيسي على منصة المؤتمر، وسّلم على الفتاة، واتكأت عليه حتى نزولها من على المنصة.
وانطلق المؤتمر الوطني السابع للشباب من العاصمة الإدارية الجديدة، في الخامسة من مساء اليوم، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من كبار رجال الدولة.
وبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساءً، شهد خلالها الرئيس، فيلما تسجيليا، لأهم ما تم إنجازه بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم".
وتعقب الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، يليها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية.
وتقدم "الوطن"، بثًا مباشرًا، لانطلاق فعاليات المؤتمر الوطني السابع للشباب من العاصمة الإدارية الجديدة.
وتشمل الموضوعات الخاصة بالمؤتمر "التحول الرقمي، التسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.
ويحضر المؤتمر عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي لأجل مناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عده محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019/2020، وإصلاحات إدارية هادفة لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.