طارق جميل: تعاطي "قتيل العياط" للمخدرات يحسن الموقف القانوني للفتاة

طارق جميل: تعاطي "قتيل العياط" للمخدرات يحسن الموقف القانوني للفتاة
- الاعتداء الجنسي
- الطب الشرعي
- المواد المخدرة
- تحليل المخدرات
- جريمة القتل
- فتاة العياط
- فتاة الشرف
- اغتصاب
- الاعتداء الجنسي
- الطب الشرعي
- المواد المخدرة
- تحليل المخدرات
- جريمة القتل
- فتاة العياط
- فتاة الشرف
- اغتصاب
قال طارق جميل سعيد، المحامي بالنقض، إنه إذا ثبت أن السائق القتيل في قضية فتاة العياط، كان متعاطيا لمخدر قبيل وقوع الجريمة، فهو يؤثر بشكل أو بآخر على موقف الفتاة في القضية لأنه يؤكد ويؤيد أنه لم يكن على قدر كامل من الوعي وأنه ترك السكين التي التقطتها الفتاة وقتلته بها.
وأضاف سعيد، لـ"الوطن"، إن المجني عليه حال تعاطيه المواد المخدرة وإذا استمر مفعولها في جسده وقت الواقعة فإنه بالتأكيد سيكون في حالة غير إدراكية تامة وكاملة، خاصة أن التصور الذي قيل في التحقيقات على لسان الفتاة من أنه تلقى عدة طعنات قاتلة إلا أنه ظل يحاول الاعتداء عليها ومقاومتها، يشير لوجود أدوية مؤثرة على الحالة الإدراكية للمجني عليه وأنه لم يكن يشعر بالطعنات الأولى نظرا لوجود المواد المخدرة في جسده، وهي بطبيعتها تسكن الألم.
وأوضح المحامي بالنقض، إن المواد المخدرة تجعل الشخص غائبا عن الوعي ولو بقدر يسير بحسب نوع المخدر، وهو ما يدفعه للقيام بأفعال خارج القانوني مثل الاغتصاب أو التحرش أو هتك العرض، وهو ما قد يفسر محاولة المجني عليه الاعتداء الجنسي على المتهمة، التي انتهت بقتله.
وكانت مصادر مطلعة على التحقيقات بالطب الشرعي، أفادت لـ"الوطن"، إن تحليل المخدرات الخاص بالمتوفي "الأمير م." (21 عاما) سائق، والذي قتل على يد فتاة بمنطقة العياط، أثناء محاولته اغتصابها، أكدت التحاليل إيجابية العينة، وذلك بعد أخذ عينة منه أثناء التشريح بناء على قرار النيابة العامة لبيان مدى تعاطيه للمخدرات من عدمه، وتبين أن المتوفي متعاطي لمخدر الترامادول والحشيش في وقت معاصر للجريمة.
وكشفت التحقيقات عن أنّ صديق الفتاة المتهمة اتفق مع القتيل على استدراجها واغتصابها في الصحراء بالعياط، إلا أنها تمكنت من الاستيلاء على السكين الذي كان مع القتيل وسددت له 13 طعنة في الرقبة والبطن، وتركته جثة هامدة، واتجهت إلى مركز الشرطة وبحوزتها "سلاح الجريمة"، واعترفت لضباط المباحث بتفاصيل جريمة القتل.