آداب عليك اتباعها في زيارة المسجد النبوي الشريف.. تعرف عليها

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي

آداب عليك اتباعها في زيارة المسجد النبوي الشريف.. تعرف عليها

آداب عليك اتباعها في زيارة المسجد النبوي الشريف.. تعرف عليها

جعل الله عز وجل حج بيته الحرام فرضا خامسا لاستكمال الإسلام لدى المسلمين، لكنه اشترط فيه الاستطاعة البدنية والمادية.

ويتسابق المسلمون بعد أداء مناسبك الحج لزيارة المدينة المنورة والسلام على رسول الله وصاحبيه أبي بكر وعمر، إلا أن البعض يجهل آداب عليه اتباعها في زيارة المسجد النبوي الشريف.

الأزهر الشريف حدد تلك الآداب عبر موقعه الرسمي حيث أكد أن زيارة الحبيب ﷺ سُنَّة، وهي من أعظم القربات وأرجى الطاعات، ففي أثناء رحلتك إلى المدينة، أكثر من الصلاة والسلام عليه، وعلى آله وأصحابه، ومن ذكر الله تعالى، والتضرع إليه، وحمده، وشكره على تفضله.

- إذا ما وصلت إلى المدينة المنورة، ورأيت مبانيها، فقل: اللهم هذا حرم نبيك، فاجعله وقاية لي من النار، وأمانا من العذاب، وسوء الحساب، {وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا}، رب ارزقني حسن الأدب، في مدينة نبيك محمد ﷺ، ووفقني لفعل الخيرات، وترك المنكرات

- استعد للزيارة واللقاء، والتشرف بالمثول، بين يدي خير خلق الله ﷺ، وذلك يكون ظاهريا وباطنيا، ظاهريا بالاغتسال، والتطيب، ولبس أفضل ما عندك، وباطنيا بالتوبة والاستغفار، والتواضع، والسكينة، والوقار، وغض الصوت، فما ينبغي هناك رفع الأصوات، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ}.

- إذا ما وصلت إلى المسجد النبوي الشريف، فادخل برجلك اليمنى، وقل: «بسم الله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم» [أخرجه أبو داود]، وقل أيضا: «اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك»

- إن كان الزحام شديدا فصل ركعتي سنة المسجد، حيث يتيسر لك، وإن تمكنت من صلاتهما في الروضة الشريفة، فهذا من فضل الله عليك، فهي روضة من رياض الجنة، ومهبط الرحمة، وموطن الإجابة، وادع فيها بما تحب، من خيري الدنيا والاخرة، لك ولأحبابك.فقد قال ﷺ: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة»

- توجَّه للسلام على رسول الله ﷺ، وصاحبيه أبي بكر وعمر، وقف أمام الحجرة بأدب وإجلال، واعلم أنه حي في قبره، يسمع كلامك، ويرد عليك سلامك، قال ﷺ: «ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله إلى روحي حتى أرد عليه» [أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط]، فسلم عليه بصوت خفيض، وقلب حاضر، وفؤاد مشتاق، وادع بما شئت من خيري الدنيا والآخرة.


مواضيع متعلقة