أحمد يبيع فريسكا في الورق بدلا من البلاستيك: وفرت وحافظت على البيئة

كتب: سمر صالح

أحمد يبيع فريسكا في الورق بدلا من البلاستيك: وفرت وحافظت على البيئة

أحمد يبيع فريسكا في الورق بدلا من البلاستيك: وفرت وحافظت على البيئة

"فريسكا فريسكا" نداء يعلو به صوت "أحمد صابر" على طول شاطئ إحدى القرى السياحية بالكيلو 67 بالساحل الشمالي، يجذب به زبائنه من الكبار والصغار، أحب مهنته التي قضى بها نحو 13 عاما من عمره وأبدع في تنويع أساليب بيعها حتى قرر أن يكون جزءا من جهود الحفاظ على البيئة معلنا رفضه لبيع بضاعته في أكياس بلاستيكية مستبدلا ذلك بأكياس ورقية آمنة حفاظا على صحة المصيفين.

لم يكن الشاب الثلاثيني أحمد صابر، على وعي كاف بمخاطر الأكياس البلاستيك التي يقدم فيها "الفريسكا" لزبائنه، حتى تصادف أن استمع إلى أحد نزلاء القرية السياحية المعنيين بمجال البيئة والحفاظ عليها، الذي بدأ بتوعيته بأضرارها الكثيرة على البيئة والكائنات البحرية، وحسب تعبيره، اقتنع كثيرا بأنه عضوا فاعلا في المجتمع وعليه أن يبدأ بالتغيير.

منذ فترة قريبة ومع بدء الموسم الصيفي بدأ أحمد يستخدم الأكياس الورقية لوضع الفريسكا بها لزبائنه، وفي حديثه لـ"الوطن" أكد أن الزبائن لاحظت بنفسها هذا التغيير ورحبت بالفكرة كثير في تجربة مختلفة وصفها بائع الفريسكا، بـ"تغيير إيجابي".

"أحمد": الزباين عجبتها الفكرة والأكياس الورق وفرتلي في المصاريف

استخدام الأكياس الورقية حفاظا على الشاطئ من الأكياس البلاستيك، كان أكثر توفيرا له،" كنت بشتري كيلو الأكياس البلاستيك بـ30 جنيه والأكياس الورقية باخدها مجانا من الشركة اللي بتعملها مش بدفع مقابل وبكده استفادت وحافظت على البيئة"، حسب تعبيره.

Drumstick”" أو "درامبستيك" هو إسم الشركة المتخصصة في تصنيع بدائل البلاستيك ومنها الأكياس الورقية التي يستخدمها "أحمد" في بيع الفريسكا إلى جانب تصنيع شنط قماش لاستخدامها في البيع والشراء بالتعاون مع أحد الأسواق الكبرى، بدأت حملتها التوعوية في الساحل الشمالي والقرى الساحلية لنشر الوعي بمخاطر البلاستيك وكان بائع الفريسكا أحمد صابر من بين الأفراد الذين التقت بهم شيرين عبد الرسول، صاحبة الشركة المصنعة لهذه المنتجات الصديقة للبيئة.

لمزيد من الوعي، طبعت "Drumstick" معلومات مختلفة عن مخاطر البلاستيك وانعكاس ذلك على البيئة على الأوراق المستخدمة في بيع الفريسكا على الشواطئ، وحسب حديث شيرين لـ"الوطن" فالهدف من ذلك نشر الفكرة على أوسع نطاق مع التنوع بين كل الشواطئ لتحقيق الهدف بين كل الطبقات في منطقة الساحل.

ترى شيرين أن الهدف من مبادرتهم بدأ ينتشر بشكل أوسع تدريجيا بين المصيفين، "بنستهدف الجمهور على الشواطئ بشكل مباشر وبنشجعهم ينشروا الفكرة بنفسهم عشان الفايدة تتحقق"، حسب تعبيرها.


مواضيع متعلقة