"جزارين أونلاين" بيربوا الأضحية على واتساب: الزبون بيتابعها لحد الدبح

"جزارين أونلاين" بيربوا الأضحية على واتساب: الزبون بيتابعها لحد الدبح
لم يكتفوا بالطريقة التقليدية لتربية الأضحية وبيعها، بل قرروا أن يبتكروا ويدخلوا طريقة جديدة هدفها الأول "راحة الزبون وكسب الثقة"، فقرروا مشاركة أي عميل يبحث عن شريك في أضحيته، كما أنشأوا مجموعة أو "جروب" على تطبيق التواصل "واتساب" بحيث يمكن للعميل من خلاله متابعة أضحيته، منذ شرائها ومرورا بمراحل تربيتها وحتى ذبحها في عيد الأضحى.
"كان عندنا مزارعنا الخاصة وبعناها"، وفقا للدكتور عبد الله غانم، شريك بالمشروع، مبررا "المستقبل في الأونلاين"، حيث قرروا تسويق وبيع منتجاتهم عن طريق تسويقها عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعرض ما يميزهم عن غيرهم.
يشترون الماشية من الخراف والأبقار في عمر صغير، ويستأجرون مزارع لتربيتها، ثم يشرفون على تغذيتها بأعلاف عضوية خالية من الأسمدة والمواد الكيميائية، استعدادا لاستقبال عيد الأضحى والوفاء بطلبات المضحيين.
غانم: بنشارك المضحي في الأضحية وبنوفر مسؤول تقسيم الأنصبة
عندما يتوفر مشتر للأضحية، التي يبلغ ثمنها خمسة آلاف جنيه شاملة الذبح والنقل، يقومون بعرض خدماتهم عليه، فإن كان يبحث عن شريك، يتوجه إلى مسؤول التقسيم، والذي جرى تعيينه ليشرف على تقسيم الأضحية، إلى ست أنصبة، بعد أن يتوفر لها ستة مشترين أو أقل في حال أراد أحدهم المشاركة بأكثر من نصيب.
غانم: جروب واتساب يتابع العميل من خلاله تربية الأضحية
وبعد الاتفاق، يدخلون المشتري إلى جروب على تطبيق التواصل "واتساب"، فيمكنه متابعة سلامة تغذية أضحيته ونموها، عن طريق الصور ومقاطع "الفيديو"، التي يرسلها المسؤولون عن الجزارة، لطمأنة أصحابها على صحة المنتج.
وقبل العيد بأيام يتولى الفريق مهمة يصفها غانم بـ"جدولة مواعيد الذبح"، حيث بيبلغون كل عميل بموعد ذبح أضحيته، ليحضر فيه إلى مكان الذبح، فيما يصفه "غانم" بـ"حرص إن أحنا والعميل ناخد الأجر والثواب"
غانم: بنوفر خدمة "ديليفري" لسكان الأقاليم وكبار السن
لم ينس الفريق سكان الأقاليم وكبار السن ممن لا تسمح لهم ظروفهم المرضية بحضور عملية الذبح، فوفروا خدمة "ديليفري لباب البيت"، فبعد أن يرسل العميل عنوان سكنه، يوصل مندوب الفريق أضحيته أو نصيبه في الأضحية.