الأغنام تسيطر على سوق الحمير: الإقبال كبير والأسعار أقل

كتب: محمد غالب

الأغنام تسيطر على سوق الحمير: الإقبال كبير والأسعار أقل

الأغنام تسيطر على سوق الحمير: الإقبال كبير والأسعار أقل

كثف باعة الأغنام وجودهم فى الشوارع والأسواق المختلفة، آملين فى بيع أكبر عدد من الأغنام قبل حلول عيد الأضحى، كل يوم يرحلون إلى سوق مختلفة بلا هوادة، حتى سيطروا على سوق الحمير فى البراجيل، التى تحولت بفضل موسم العيد إلى سوق للأغنام.

يعمل باعة الأضاحى دون كلل، وكلما اقترب العيد زاد نشاطهم للتخلص من بضاعتهم قبل انتهاء الموسم، منهم نجاح نصار، الذى جاء إلى سوق البراجيل لبيع الأغنام على الرغم من معرفته بأنها سوق خاصة بالحمير: «كيلو الضانى بـ55 جنيه، يعنى أرخص من السنة اللى فاتت»، يتمنى أن ينشط البيع خلال الأيام المقبلة، حتى لا يضطر إلى اللف بأغنامه من سوق إلى أخرى: «كلها على الله ومش بنتمنى غير إننا نبيع قبل العيد وما يتبقاش معانا حاجة، نفسنا نفرح بالبيع والزبون يفرح بالأضحية».

بجانبه يقف محمد محمود، راعى غنم شاب، والذى استقبل فى الصباح عدداً كبيراً من زبائن العيد الذين يأتون إلى سوق البراجيل بحثاً عن أسعار أقل: «العيد بيحرك الدنيا معانا شوية، وإحنا بنروح كل الأسواق، حتى سوق الحمير»، مؤكداً أن الأسعار هذا العام أقل من العام الماضى.

التجار يتوافدون من السادسة.. وكيلو الضانى بـ55 جنيهاً

من السادسة صباحاً وصل محمد عباس، بائع أغنام، إلى السوق، وهو الموعد الذى اعتاد فيه الذهاب إلى الأسواق يومياً فى فترة موسم العيد، يسعى بكل جهده لبيع غنمه: «باقول للناس اشتروا لأنه أرخص من السنة اللى فاتت، الكيلو بـ55 جنيه بعد ما كان بـ60». السعى فى كل الأسواق طوال الأسبوع هو هدفه دون راحة: «بتمنى أخلص العدد اللى معايا قبل العيد أنا وكل البياعين، أصل بعد العيد مالهُمش زبون غير الجزارين».

ورث أحمد على مهنة رعى الغنم من والده، يكثف وجوده فى الأسواق المختلفة يومياً: «مهنتى من زمان، وقبل العيد بنملا أى سوق بالغنم علشان نبيع»، يؤكد «أحمد» أن السعر أقل من العام الماضى، ويتمنى أن يعود الموسم بالخير عليه وعلى الزبائن أيضاً: «يا رب الدنيا تتحرك والناس تشترى وكله يضحى ويفرح فى العيد».


مواضيع متعلقة