"للحفاظ على الأسرة".. الأزهر يطلق أول لقاء جماهيري لـ"التوعية المجتمعية"

"للحفاظ على الأسرة".. الأزهر يطلق أول لقاء جماهيري لـ"التوعية المجتمعية"
- أسباب الطلاق
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- الأسرة المصرية
- البحوث الإسلامية
- العادات والتقاليد
- أسباب الطلاق
- الأديان السماوية
- الأزهر الشريف
- الأسرة المصرية
- البحوث الإسلامية
- العادات والتقاليد
أطلق الأزهر الشريف اللقاء الجماهيري الأول لبرنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بمحافظة الإسماعيلية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة، والذي ينعقد فى الفترة من 29 – 31 يوليو الجاري تحت عنوان "الأسرة المصرية: ثقافة.. تنشئة.. بناء"، وذلك بقاعة مدرسة التكنولوجيا.
حضر المؤتمر الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، واللواء أركان حرب حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية، وعدد من قيادات الأزهر الشريف، وممثلين عن الوزارات والهيئات المعنية، وأساتذة الجامعة، ومنظمات المجتمع المدني، والقيادات التنفيذية والسياسية بمحافظة الإسماعيلية.
قال "عياد" خلال كلمته باللقاء الجماهيري الأول إن الله سبحانه وتعالى أولى الإنسان اهتمامًا كبيرًا فهو خليفة الله في الأرض، وتوالت الاهتمامات باعتبار الشرع الإلهي يسعي لإيجاد مجتمع متماسك، مبينًا أن الأديان السماوية اجتمعت كلها على وجوب المحافظة على الأسرة وكيانها، واعتبرت الزواج رباطًا وميثاقًا غليظًا ومودة ورحمة وسكن.
وأوضح أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أن الأسرة في العصر الحالي افتقدت أسسًا جوهرية تسببت في أزمات ومشكلات كثيرة منها: العلم، مبينًا أنه يجب أن تُبنى الأسرة على العلم وليس على الرغبات أو العادات والتقاليد أو الجاه أو النزوات، مضيفًا أن الأسرة افتقدت أيضًا البناء العقدي المرتبط بصحيح الدين، الذي يربي الإخلاص في النفس، ما يقوي العلاقة بين الرجل والمرأة.
وفي ذات السياق أوضح اللواء حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية، أن الأزهر الشريف يقوم بدور رائد ومهم في حل القضايا الأسرية التي تهدد استقرار المجتمع، مبينًا أن استهداف الأسرة هو استهداف للمجتمع.
وأشاد محافظ الإسماعيلية بدور الأزهر الشريف والكنيسة المصرية في مواجهة المشكلات الأسرية، مؤكدًا أن الشق الديني هو أمر مهم في تقوية الترابط الأسري ويحد من ظاهرة الطلاق، مبينًا أن من أسباب الطلاق أنه ما زالت الأسرة المصرية تتبع الوالدَين، مطالبًا بتقديم دور توعوي للوالدَين ليجمعا الشمل بدلا من أن يكونا سببًا من أسباب الطلاق.
وفي ذات السياق، قال الدكتور محمد الجبة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في كلمته نيابة عن مدير المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الأزهر الشريف هو الحصن الذي انتهت إليه مواريث النبوة، مبينًا أن الأزهر الشريف حمل على عاتقه حماية الدين، كما اهتم بالمحافظة على الأسرة بعد ظهور الكثير من القضايا والمشاكل، التي أثرت بالسلب على استقرار الحياة الأسرية، لذا أنشأ الأزهر وحدة "لم الشمل"، وهي وحدة لها برنامج متكامل تستهدف الجميع، الطلاب والمقبلين على الزواج والمتزوجين.
وأكد المستشار هاني ماهر، ممثل وزارة العدل، أن الأزهر له دور رائد في التوعية بقضايا الأسرة، مبينًا أن التوعية هي الأساس في حل القضايا الأسرية، مشيدًا بدور الأزهر التوعوي قبل الزواج وبعده، ما يسهم في استقرار المجتمع.
وأوضح القس بنيامين مزيد، ممثل الكنيسة المصرية، أن الكنيسة تقوم بدورها في المحافظة على الكيان الأسري من خلال دورات للمقبلين على الزواج، مؤكدًا أن الأمر يحتاج إلى تكاتف مؤسسات الدولة لحل قضايا التفكك الأسري، وعلى رأسها الأزهر والكنيسة لثقة الشعب فيهما.