وزير قطاع الأعمال: تشغيل محلج القطن المطور بالفيوم أول أغسطس

كتب: ميشيل عبدالله ومحمود الجمل

وزير قطاع الأعمال: تشغيل محلج القطن المطور بالفيوم أول أغسطس

وزير قطاع الأعمال: تشغيل محلج القطن المطور بالفيوم أول أغسطس

قال المهندس هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، إن الوزارة تسعى لاستعادة عرش القطن المصري، حيث تم تطوير محلج الفيوم ضمن خطتها لتطوير 10 محالج على مستوى الجمهورية.

وأضاف وزير قطاع الأعمال، خلال مؤتمر عن منظومة تسويق القطن الجديدة، عقد اليوم، في محلج القطن المطور بالفيوم، بحضور اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، أن المحلج في انتظار رخصة التشغيل، ليبدأ العمل في شهر أغسطس، خاصة وأننا تأخرنا كثيرا عن الدول بعدما كنا ملوك القطن، ولا بد من العودة إلى مكانتنا، وهناك مقاييس يجب تطبيقها حتى يكون لدينا أفضل قطن في العالم.

وأوضح الوزير، أنه سيتم عمل "باركود" بتاريخ فرز القطن، وقبل تصديره، ورفع كفاءته، بداية من دخوله المحلج، ثم غزله، وتصدير غزل ونسيج بالصباغة، حيث سيتم تلاشي كل العيوب.

وأعلن الوزير، عن البدء في التجربة الجديدة لتسويق القطن، مؤكدا أن مراكز تجميعه ستدار من خلال شركة تابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج، وسيتم إقامة 18 مركزا مشتركا لتجميعه بين "الفيوم وبني سويف".

وأشار إلى أنه بدءًا من الأسبوع الأخير في أغسطس، سيتسلم المزارعين أكياس جمع القطن، من خلال بطاقة الحيازة الزراعية، ولن يسمح بقبول قطن في أكياس أخرى، حيث أن عدد الأكياس يصرف طبقا للمساحة المزروعة.

واستطرد هشام توفيق، أنه بعد الجني، سيتم فتح المراكز، وكل مركز يكون به موظفين وفرَّازين ووزَّانين، وسيتم التسليم يوميا من 7 صباحا وحتى 3 عصرا على مدار أيام الأسبوع، وفي اليوم التالي لتسليم القطن، يتم إجراء مزاد يشارك فيه التجار، بعد تقديمهم خطاب ضمان، إلى لشركة القابضة للغزل والنسيج المشرفة على مراكز الجمع، مشيرا إلى أن الحلقات أو مراكز التوزيع ستكون للحكومة فقط، ولن تكون تابعة للتجار، بحيث يتنافس التجار من خلال مزاد، للفوز بالقطن الموجود بالحلقة.

وأضاف الوزير، أن المزاد سيتم وفقا للسعر في الخارج، والبورصات العالمية، حيث سيتم أخذ متوسط الأسعار، ويفتح بها المزاد، ويمكن للشركة القابضة أن تزايد مع التجار، موضحا أن المُزارع سيحصل على 70% من قيمة المحصول المورد، وباقي الـ30% بعد الانتهاء من الفرز خلال أسبوع فقط.

ولفت الوزير، إلى أنه في حالة نجاح التجربة في محافظتي الفيوم وبني سويف، سيتم تعميمها بباقي محافظات الصعيد

وأكد توفيق، أن الوزارة جادة في استعادة قيمة القطن المصري والعودة إلى نظام البورصة تدريجيا، مثلما كان يحدث عام 1902، مشيرا إلى أنه ستكون هناك حملات توعية للبرنامج في كل وسائل الإعلام.

من جهته، أعلن المهندس حسن جودة، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، مناطق مراكز تجميع القطن في الإقليم، وهي:

1- مركز بالمحلج الرئيسي بمدينة الفيوم.

2- مركز في قرية المقراني بمركز يوسف الصديق.

3- مركز على طريق أبوكساه في أبشواي.

4- محلج طامية، بمركز طامية.

5- حلقة تجميع في طامية.

6- مركز تجميع في قرية منيا الحيط.

7، 8- مركزين في سنورس.

وقال عمر حسن، وكيل وزارة الزراعة في محافظة بني سويف، إننا حاليا بصدد تجربة جديدة لإعادة القطن إلى مجده، بمساعدة المزارعين، وجرى اختيار جمعيتين زراعيتين في بني سويف، ومركزي تجميع في إهناسيا، ومحلج ببا، ومحلج بمركز ناصر، وجمعية الفشن، لافتا إلى أن المكسب الذي كان يحصل عليه التاجر سيذهب إلى جيب الفلاح.

وأوضح سيد أبو القمصان، ممثل وزارة الصناعة، خلال كلمته بالمؤتمر، أن القطن فقد مجده نتيجة المعاملات السيئة طوال الأعوام الماضية، وهناك أقطان أقل كثيرا تفوقت عليه، وأن الدولة تسعى إلى استعادة مجد القطن المصري، وحصول المزارع على حقه في زراعة محصوله، وسنوفر كل الإمكانيات والمعاملات الجيدة لعودة القطن إلى مكانته، ويكون للمزارع الحق في قبول سعر المزاد أو التمسك ببيع قطنه بمزاد آخر، وسيحصل على شهادة بدرجة القطن.

وأضاف ممثل وزارة الصناعة، أنه لا بد أن يُحكم دخول القطن عن طريق مصدر واحد، وسيحصل المزارع على حقه كاملا، وهو ما تَضْمَنُهُ له الشركة القابضة للغزل والنسيج، موضحت أن تطبيق هذه المنظومة سيسهم في عودة زراعة القطن بقوة.

وقال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، إن المزايدة تتم على أساس ما تحدده الهيئة العامة للتحكيم التابعة لوزارة الصناعة، وسيتم عمل رتبة أساسية للمزايدة، ثم يحصل القطن على مبلغ إضافي، وفقا للنقاوة في المحلج، تم تحديد درجتها بـ30%.

وتطرق رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إلى الحديث عن ملامح خطة تحديث صناعة الغزل والنسيج في الشركات التابعة، والتي بدأت منذ أبريل الماضي، وتستغرق 36 شهرًا، وأنه تم توقيع عقود توريد أحدث الماكينات والمتوقع استلامها خلال 2020، إلى جانب تطوير البنية التحتية للمصانع، وتدريب العمالة، وتحسين أساليب التسويق وتحديد مراكز للتصدير من خلال 3 شركات.


مواضيع متعلقة