هل تعبث "الشروق" بتراث نجيب محفوظ في"عجائب الأقدار".. القعيد يوضح

كتب: إلهام زيدان

هل تعبث "الشروق" بتراث نجيب محفوظ في"عجائب الأقدار".. القعيد يوضح

هل تعبث "الشروق" بتراث نجيب محفوظ في"عجائب الأقدار".. القعيد يوضح

مع صدرو طبعة جديدة بغلاف جديد من رواية "عجائب الأقدار" - النسخة الميسرة للناشئة- من الرواية الأصلية لرواية نجيب محفوظ "عبث الأقدار"، عن دار الشروق، جدد عدد من رواد مواقع السوشيال ميديا الاعتراض على تغيير اسم الرواية، ووصف البعض الأمر بالعبث فى تراث نجيب محفوظ، بينما ذهب البعض الآخر إلى أن الأمر مقصود ويهدف إلى فرضة توجه سلفى على الثقافة، وفى هذا التقرير تقدم "الوطن" أبرز الاعتراضات التى كتبها أصحابها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كما يتضمن تعليق خاص من الروائى يوسف القعيد.

محمد داوود، كتب ما أسماه بيان، جاء فيه: "نرفض نحن الكتاب المصريين الموقعين أدناه عبث دار الشروق بعنوان رواية نجيب محفوظ "عبث الأقدار" وتحويله إلى "عجائب الأقدار" عشان إحنا مدركين ما بهذا التصرف من الرجعية الدينية المعادية للإنسان والحياة بمصر زي إدراكنا مثلًا إن موقف العقل الرجعي من كل كاتب وفنان بل وإنسان حر في البلد دي هو بالظبط موقف الشخص اللي هجم على رقبة نجيب محفوظ بالسكينة".

طارق المهدوي: "لو لم يكن الإسلاميون لا يزالون يدركون بأن لهم اليد العليا في السوق والمجتمع والدولة والعلاقات الخارجية لما جرأت مؤسسة الشروق التابعة لهم على العبث بعنوان أحد أعمال نجيب محفوظ لتغييره من "عبث الأقدار" إلى "عجائب الأقدار" على خلفية أفكارهم المتطرفة ... ولو لم يكن الإسلاميون لا يزالون بالفعل لهم اليد العليا في السوق والمجتمع والدولة والعلاقات الخارجية لما أفلتوا هم ومؤسستهم العابثة من العقاب الصارم على هذه الجريمة التي تعاقب عليها قوانين حماية الملكية الفكرية السارية في مصر بصرامة".

محمد عبد القادر: "دار الشروق غيروا إسم رواية "عبث الأقدار" لنجيب محفوظ إلى "عجائب الأقدار" عشان "عبث" حرام! هو الحقيقة من "عجائب الأقدار" إننا نزلنا في يوم ضد الإخوان عشان نحمي حرية الفكر والإبداع، فنلاقي نفسنا بعد 6 سنين لابسين في "عبث الأقدار" اللي احنا عايشينه اليومين دول".

وكتب الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب الأسبق، وصف الأمر ب "عبث الناشرين"

من جانبه نفي الكاتب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، أن يكون هذا الأمر تشويه أو "أخونة" لتراث نجيب محفوظ، ووصف الأمر بـ "الضجة المفتعلة".

وأضاف "القعيد" في تصريح لـ "الوطن" لا أرى لزوم لكل هذه الضجة، فالرواية "عجائب الأقدار" صدرت فى حياة الأستاذ نجيب محفوظ وقرأها بنفسه، وباركها، ولم يكن لديه مانع من التغيير، طالما أن روايته "عبث الأقدار" ، وكان هناك اتفاق بينه وبين الحاج محمد المعلم والد المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة "الشروق" على مشروع "تبسيط أعمال نجيب محفوظ" لعمل طبعات ميسرة للناشئة، من عدد من روايات "محفوظ إلا أن المشروع لم يكتمل لرحيل أديب نوبل، وتم عمل روايتين أخرتين هما «كفاح أحمس» و«أمام العرش»، "عجائب الأقدار".


مواضيع متعلقة