"علاقة وثيقة".. ارتفاع درجات الحرارة يزيد من العنف وارتكاب الجرائم

"علاقة وثيقة".. ارتفاع درجات الحرارة يزيد من العنف وارتكاب الجرائم
- فتاة العياط
- عروس المنوفية
- يقتل والده
- جريمة الفيوم
- درجات الحرارة
- موجة الحر
- ارتفاع درجات الحرارة
- ارتكاب الجرائم
- فتاة العياط
- عروس المنوفية
- يقتل والده
- جريمة الفيوم
- درجات الحرارة
- موجة الحر
- ارتفاع درجات الحرارة
- ارتكاب الجرائم
جرائم عديدة ومتنوعة شهدتها عدة محافظات على مستوى الجمهورية خلال الأيام الأخيرة، اتسمت بالبشاعة والوحشية، كان من أبرزها العديد من الجرائم الأسرية، التي هزت المجتمع، حيث شهدت محافظة الفيوم تورط مدرس أزهري في قتل ربة منزل وأولادها الـ 4 بذبحهم بالساطور.
وفي قنا، قتل محامي وشقيقه والدتهما وشخص آخر عن طريق الخطأ، خلال مشاجرة أطلقوا فيها النار بشكل عشوائي.
بينما شهدت مشاجرة أخرى في المحافظة نفسها، مقتل 5 أشخاص وإصابة 2 آخرين بسبب خلاف على 4 قراريط.
محافظة البحيرة شهدت خلال الأسبوع الماضي، جريمتين أسريتين، الأولى قتلت فيها سيدة ابنتها باستخدام "حبوب الغلال القاتلة"، بعد علمها بحملها في الشهر الرابع، كما أشعل شاب النيران في والده المسن أمام منزلهم في إحدى قرى مركز أبوالمطامير، بعد مطاردته له خارج المنزل.
جريمة أخرى قتل شاب خلالها والده في منطقة السيدة زينب بمحافظة القاهرة، بعدما رفض منحه نقودا لشراء الـ"استروكس".
فيما لقيت ربة منزل مصرعها إثر إصابتها بـ 3 طعنات على يد "سلفتها" بعدما اقتحمت منزلها في مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، برفقة والدها وشقيقها، ونشبت مشاجرة بينهم بسبب الخلافات الأسرية.
انتشار قتل الآباء والأبناء والأقارب بكثافة
جرائم أخرى كثيرة وقعت خلال الأيام الأخيرة، أبرزها جريمة "فتاة العياط"، التي قتلت شابًا حاول اغتصابها، وقتل موظف بالمعاش، والتمثيل بجثته على يد 4 من أسرة واحدة في منطقة شبرا مصر، و"عروس المنوفية" التي وجدتها أسرتها مقتولة بعد ساعات قليلة من زفافها.
في محاولته للربط بين موجات الحر المتتابعة التي تشهدها البلاد مؤخرًا، وتعدد جرائم القتل ووحشيتها، أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على إفراز الجسم للهرمونات المسئولة عن السعادة، مثل الدوبامين والسيروتونين.
فرويز: ارتفاع حرارة الجسم تقلل إفراز هرمونات السعادة وتزيد من العنف
أضاف جمال فرويز، في تصريحات لـ"الوطن"، أن الحر يساعد على إفراز هرمونات مضادة لتلك الخاصة بالسعادة، تعرف باسم "نوردوبامين"، تؤدي إلى العصبية و"النرفزة"، وعدم تحمل الآخر والقابلية للتشاجر والميل لاستخدام العنف والابتعاد عن الحكمة والتروي بسبب نقص هرمونات السعادة.
استشاري الطب النفسي أكد أن علاقة موجات الحر بموجة العنف والجرائم في الفترة الأخيرة، علاقة وثيقة، نتيجة الأسباب السابق ذكرها، والتي تؤدي في النهاية إلى سهولة ارتكاب فعل القتل أو الميل للانتحار.
"فرويز" وضع روشتة، يمكن من خلالها التقليل من أثر الموجات الحارة على الجسم، وبالتالي تقليل التأثير على إفراز هرمونات السعادة، محتوياتها تشمل ما يلي:
1- يجب الابتعاد قدر الإمكان عن التعرض للشمس بشكل مباشر.
2- ارتداء ملابس من الصوف.
3- تقليل حرارة الجسم بشكل مستمر بشرب الكثير من المياه والاستحمام.
4- التقليل من الاحتكاك بالآخرين قدر الإمكان خلال الموجات الحارة.