تجفيف منابع السلاح والمخدرات وراء تجديد الثقة في مدير الأمن العام

04:51 م | السبت 27 يوليو 2019

شملت حركة التنقلات السنوية للضباط بوزارة الداخلية، والتي أُعلنت منذ أيام، تجديد الثقة في اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، على رأس أكبر جهاز أمني بالوزارة يحمل على عاتقه مكافحة الجرائم، وتجفيف منابعها.

وحسب مصادر مطلعة، لم يدخل اللواء علاء الدين سليم، ضمن حركة التنقلات، حيث تم تجديد الثقة فيه، بعد وصول جهود الأمن العام خلال العام الماضي إلى أداء غير مسبوق، بتنفيذ أكثر من 13 مليون حكم قضائي، وضبط 77 ألف مسجل خطر، و44 ألف قطعة سلاح، بخلاف كميات من المخدرات تتجاوز الـ50 طنا، فضلا عن 1500 تشكيل عصابي، و48 ألف قضية مخدرات، ما ساهم في انخفاض معدلات الجريمة، بنسب وصلت إلى 40%.

اللواء علاء سليم، من مواليد مركز طما بمحافظة سوهاج، ويعد أحد القيادات الفاعلة في مصلحة الأمن العام، وعمل به لفترات طويلة، واكتسب خبرة في مجال مكافحة الجريمة الجنائية وملاحقة تجار السلاح والمخدرات والهاربين من الأحكام القضائية، ما مكنه من تجفيف منابع الجريمة في عدة محافظات، واستهداف البؤر الإجرامية شديدة الخطورة في عدة مناطق بأكثر من محافظة، شملت ما يلي:

1- "المنزلة والمطرية والجمالية وميت سلسيل" في الدقهلية.

2- "التمساح ودواسة والمدورة والخندق" في بورسعيد.

3- "بحيرة المنزلة" في دمياط.

4- "منطقة السحر والجمال" في الإسماعيلية والشرقية.

5- 15 بؤرة إجرامية في الصعيد.

الحملات التي شُنَّت على المناطق السابقة، ضُبط خلالها أكثر من 13 ألف متهم.

وعمل اللواء علاء سليم مديرا لمباحث القليوبية عام 2017، وساهم في السيطرة على الخارجين على القانون بمثلث الرعب في منطقة الجعافرة، وأعاد الهدوء إليها، وقضى على عصابات السرقة بالإكراه.

وجاء تجديد الثقة في اللواء علاء سليم، لنجاحاته منذ توليه ذلك المنصب، حيث شهد قطاع الأمن العام طفرة في مكافحة البؤر الاجرامية، فضلا عن تطوير عمل القطاع، وجهات البحث الجنائي بالمحافظات.

وعُرف عن اللواء علاء سليم، أنه يفضل العمل في صمت، وقوته وصلابته، وانتمائه لأسرة عريقة في صعيد مصر، حيث أنه من مواليد مركز طما بمحافظة سوهاج.

وكان اللواء علاء سليم مدير قطاع مصلحة الأمن العام، قد تخرج في كلية الشرطة عام 1984، وبدأ عهده بقسم مصر الجديدة، ثم التحق بمباحث قسم شرطة شبرا الخيمة، ثم رئيسا لمباحث الخليفة، ثم الوايلي، ومصر الجديدة، وانتقل للعمل بمصلحة الأمن العام، وتقلد منصب مفتش الأمن العام لقطاع شرق، قبل أن يتدرج للوصول إلى منصبه الحالي.