ملخص الرواية والجزء الأول.. دليلك لمشاهدة "الفيل الأزرق 2"

كتب: نورهان نصرالله

ملخص الرواية والجزء الأول.. دليلك لمشاهدة "الفيل الأزرق 2"

ملخص الرواية والجزء الأول.. دليلك لمشاهدة "الفيل الأزرق 2"

إيرادت ضخمة حققها الجزء الثاني من فيلم "الفيل الأزرق" للمخرج مروان حامد، بعد يومين من طرحه في دور العرض السينمائي، تجاوزت حاجز الـ8 ملايين جنيه، فشهدت السينمات حضورًا جماهيريًا مكثفًا لمشاهدة الفيلم المستمر عرضه في موسم عيد الأضحى المقبل.

الجزء الأول من الفيلم تمّ طرحه في دور العرض السينمائي عام 2014، وهو مأخوذ عن أصل روائي للكاتب أحمد مراد بالعنوان نفسه، وكانت من الروايات الأكثر مبيعًا لفترة طويلة، بينما الجزء الثاني لم يؤخذ من أصل روائي، وكتبه "مراد" مباشرة للسينما.

وإذا لم تكن شاهدت الجزء الأول من الفيلم أو قرأت الرواية، تقدم لك "الوطن" دليل مشاهدة الجزء الثاني من "الفيل الأزرق".

- بطل الفيلم والرواية هو دكتور نفسي يدعى "يحيى راشد"، يعمل في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، ولكنه انقطع عن العمل نحو 5 سنوات بسبب موت زوجته "نرمين" وابنته، في حادث سيارة يعتبر المتسبب فيها بسب قيادته المتهورة تحت تأثير الكحول.

- عندما يعود للعمل في المستشفى مضطرًا بعد نفاد إجازاته، يجد نفسه أمام حالة صعبة لصديق سابق يدعى "شريف الكردي"، الذي قام بدوره خالد الصاوي، الذي قتل زوجته وهو يدعى أنه لم يقم بذلك وأن روح شريرة تسكنه، ويخوض "يحيى" رحلة في محاولة فك لغز الحادث.

- خلال رحلة البحث يصادف "يحيى" حب حياته "لبنى"، التي تقوم بدورها نيللي كريم، شقيقة صديقه "شريف"، والتي لم يتمكّن من زواجها، والتي تزوجت من رجل آخر ولديها ابنة صغيرة تدعى "هانيا".

- انتقل جن يدعى "نائل" إلى جسد "شريف" عند طريق وشم يرتبط بأعمال سحر سفلية، رسمته سيدة تدعى "ديجا" على جسد زوجة "شريف"، بدعوى أنَّه سوف يحقق لها متعة جسدية مع زوجها، ولكن الحقيقة أنَّ الوشم عبارة عن تعويذة نقلت الجن إلى جسد زوجها ليتلبسه، ثم يظهر على جسده تلقائيًا وشم آخر كدليل على وجود "نائل" في جسده، وهو ما حدث قديمًا في واقعة مع رجل يدعى "المأمون" رسمت زوجته الوشم، ولكن رجل حكيم وجد طريقة لتدمير الجن عن طريق "طلسم حامي".

- اكتشف "يحيى" أنَّ "نائل" عندما تلبس جسد "شريف" غيبه تمامًا عن الواقع وكان يتصرف بالنيابة عنه، وكان الجن هو المسؤول عن قتل "بسمة" زوجة "شريف"، بينما كان يحاول الاستغاثة في لحظات الصحو الضئيلة.

- يستعين "يحيى" بحبوب مخدرة يطلق عليها "الفيل الأزرق"، والتي تساعده بشكل أو آخر في الوصول إلى ثغرة بين الحقيقة والخيال، حيث تحتوى على مادة "DMT" التي يفرزها المخ في أثناء الموت، ويكتشف عن طريقها قصة الجن "نائل" الذي يتلبس أجساد البشر عن طريق "وشم"، والذي يعتبر علامة على وجوده، وينجح في الوصول إلى طلسم يؤدى إلى تدمير "نائل"، وقتها يختفي الوشم ويعود "شريف" إلى حالته الطبيعية.

- انفصلت "لبنى" عن زوجها حتى تستكمل حياتها مع "يحيى".

- نهاية الفيلم تختلف بدرجة كبيرة عن نهاية الرواية، ففي أحداث الرواية يستيقظ "يحيى" بعد زواجه من لبنى، ليجد نفسه لا يتذكر الفترة الماضية؛ بعدما مرت أعوام لا يتذكرها ولا يتذكر أحداثها، ثم يجد على جسده الوشم نفسه الذي كان على جسد "شريف".


مواضيع متعلقة