الرئيس الجزائري المؤقت في تأبين الباجي: فقده خسارة للعرب والمسلمين

كتب: نرمين عفيفي

الرئيس الجزائري المؤقت في تأبين الباجي: فقده خسارة للعرب والمسلمين

الرئيس الجزائري المؤقت في تأبين الباجي: فقده خسارة للعرب والمسلمين

قال الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح، في كلمته لتأبين الرئيس التونسي الراحل القايد الباجي السبسي: "جئنا لنقاسمكم باسم الجزائريين، المصاب الجلل الذي أصاب تونس الشقيقة، ونقدم التعازي ونتضرع لله أن يتغمد الفقيد بالرحمة".

وأضاف بن صالح، أنَّ الفقيد كان خسارة للعائلة وتونس والجزائر والعرب والمسلمين ومحبي السلام حول العالم، متابعًا "خالص التمنيات بالرحمة، الفقيد دعمنا وناصر قضيتنا، وكان من الذين عملوا من أجل العلاقات الثنائية بين بلدينا، وربطتني به صلة قديمة".

وأكمل بت صاح تأبينه بقوله: "تبادلنا وجهات النظر حول القضايا المشتركة، وكان حريصًا على معرفة أدق الدقائق، هو رجل مدافع عن الحق والعدالة، ونحن في هذا اليوم الجلل نقف بكل احترام وتقدير لنترحم عليه، ونتمنى للعائلة والشعب التونسي الصبر لتجاوز هذا الامتحان".

واستكمل الرئيس الجزائري، أنَّ "الرئيس التونسي غادر الحياة، في وقت دقيق تعرفه تونس ولكن ثقتنا كبيرة بأن الشعب التونسي قادر على أن يواصل المسيرة ويسير في الخط الذي رسمه الباجي السبسي، ونريد في هذه المناسبة أن نؤكّد أن الجزائريين والجزائريات بجانبكم".

وتوفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعدما نُقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة، فجر الخميس، بقرار من الأطباء المباشرين له.

كان الرئيس التونسي غادر المستشفى العسكري في تونس، 1 يوليو الجاري، إلى مقر إقامته في قرطاج، بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة للمرة الثانية، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية، وقتها.

ونقل الرئيس التونسي، للمرة الأولى، يوم الجمعة 21 مايو الماضي إلى المستشفى العسكري؛ للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه لوعكة صحيّة خفيفة، ثم غادر المستشفى في صحّة جيّدة، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة سعيدة قراش.


مواضيع متعلقة