فعاليات تراثية ومراسم رئاسية.. تاريخ الموسيقى العسكرية التونسية

فعاليات تراثية ومراسم رئاسية.. تاريخ الموسيقى العسكرية التونسية
- وفاة الرئيس السبسي
- السبسي
- وفاة السبسي
- جنازة الرئيس السبسي
- جنازة الباجي قائد السبسي
- جنازة الرئيس التونسي
- وفاو الباجي قائد السبسي
- تونس
- اخبار تونس
- وفاة الرئيس السبسي
- السبسي
- وفاة السبسي
- جنازة الرئيس السبسي
- جنازة الباجي قائد السبسي
- جنازة الرئيس التونسي
- وفاو الباجي قائد السبسي
- تونس
- اخبار تونس
في موكب رسمي غادرت جنازة رئيس الجمهورية التونسي الراحل محمد الباجي قايد السبسي، من مقر الإقامة الرئاسية بدار السلام إلى قصر قرطاج، حيث سيجري تأبينه من رئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر وبحضور عائلته وأقاربه والوفود الرسمية.
ورافق الموكب أفراد عائلة الفقيد وعدد من الشخصيات الرسمية، تتقدمهم فرقة الموسيقى العسكرية للجيش الوطني.
وتأسست أول فرقة موسيقية عسكرية تونسية منظمة في عهد المشير أحمد باي (1837-1855) مع تأسيس المدرسة العسكرية بباردو، وجعلت منها الموسيقى العسكرية الخاصة بالباي، حسب الموسيقى العسكرية التونسية للمقدم عماري الشريف من مجلة الدفاع العدد 37.
وكانت هذه الفرق تتبع الجيش النظامي، ومن بين مهامها إصدار إشارات الإيقاظ والتجمع والتنبيه، لمرور ضابط سام وتبديل الحراسة وتحريك المجموعات العسكرية والاستعراضات.
كما كان لفرقة الباي مهام أخرى أهمها الإعلان عن حضور الباي وتحيته ومواكبة التشريفات، واستقبال الوفود الدبلوماسية واحتفالات الأعياد الدينية ومن الآلات التي كانت تستعملها الكرنيطة والكورنات والطرنبيطة والطنابر والطبول والصنوج والقبعة الصينية.
وبعد الاحتلال الفرنسي سنة 1881 تكونت عديد الفرق الموسيقية بالمدن التونسية، وكانت متمركزة ضمن وحدات الجيش الفرنسي.
وفي عام 1968 جرى تأسيس المركز العسكري لتكوين "كليك" وموسيقى الجيش، وفي عام 1980 بعثت مجموعات موسيقية داخل الألوية لتغطية الأنشطة الداخلية لكل لواء.
وتتميز كل فرقة موسيقية عسكرية في العالم بطابعها و يتميز الطابع التونسي، بأنه قريب من الطابع الإيطالي إلا أنه تأثر بالطابع الفرنسي.