رؤساء أحزاب عن عقد مؤتمر الشباب في العاصمة الإدارية: بشائر التنمية

01:44 م | الجمعة 26 يوليو 2019

أشاد قادة ورؤساء الأحزاب بعقد مؤتمر الشباب السابع في العاصمة الإدارية الجديدة، لافتين إلى أن هذه العاصمة هي مستقبل مصر الاقتصادي والإداري ويجب أن تكون مقرا للمؤتمرات والاجتماعات الرسمية، منوهين إلى أن الشباب سيناقش قضايا اقتصادية مهمة في هذا المؤتمر تناسب طبيعة العاصمة الإدارية الاقتصادية.

وأكد قادة الاحزاب أن عقد هذا المؤتمر في العاصمة سيكون له دور حقيقي في جذب استثمارات عالمية لمصر، لا سيما بعد البنية الأساسية الضخمة والحديثة التي أنجزها الرئيس السيسي ومنها شبكات الطرق والكهرباء الحديثة.

وحول هذا الموضوع، نقدم آراء عددا من رؤساء الأحزاب لـ"الوطن" حول أهمية عقد المؤتمر السابع في العاصمة الإدارية الحديدة، خلال السطور التالية.

رئيس حزب المؤتمر: أصبحت مركزا للمال والاعمال والسياسة والمؤتمرات الرسمية

قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر إن عقد مؤتمر الشباب السابع بالعاصمة الادارية الجديدة، رسالة للعالم مفادها أن المستقبل هنا في عاصمة مصر الجديدة، لافتا إلى أن الجلسات تناقش قضايا التنمية والموازنة وغيرها من القضايا الاقتصادية وهذا دليل على نظرة ورؤية القيادة السياسية لأهمية العاصمة في جذب استثمارات بالمليارات لمصر خلال السنوات المقبلة.

وأضاف صميدة لـ"الوطن" أن هذه العاصمة تكنولوجية حديثة وتنافس أكبر المدن التكنولوجية في العالم، مؤكدا أنه تم تأسيسها لكي تكون جاهزة كعاصمة للمال والأعمال على غرار نيويورك وباريس وغيرها من العواصم المالية العصرية، متابعا: "كبار المستثمرين ورجال الاقتصاد العالميين والمحليين سيشاركون في هذا المؤتمر للاستماع، لرؤية الشباب حول التنمية وطرح رؤيتهم للاستثمار في هذا المكان البكر الجديد والذي من المتوقع أن يكون مركز للمال والأعمال والسياسة ومقرا للبرلمان في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية".

واستطرد: "الشباب أصبح جاهزا بعد هذه المؤتمرات طرح رؤيتهم للمستقبل بشكل دقيق وواضح وكلي ثقة بأنهم سيستعرضوا أمام جميع المصريين رؤية واضحة ومتكاملة ورشيقة وسهلة التطبيق لمستقبل مصر، وأعتقد أن شباب المبتكرين والمخترعين يجب أن يكون لهم دور في المؤتمر السابع لأنهم ركيزة أساسية من ركائز التنمية في الثورة الصناعية الرابعة".

الوفد: انعكاس حقيقي على عملية التنمية

وفي السياق ذاته، أشاد ياسر الهضيبي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد بعقد المؤتمر الاول لمبادرة حياة كريمة، والتي تستهدف تنمية القري الأكثر فقرا وتحسين أوضاع المواطنين الفقراء المقيميين بها، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يدعم هذه المبادرة بكل قوة لتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع المعاناة عن المصريين، متابعا: "الرئيس يعلم إلى أي قدر المواطنون يعانوا، ويعمل بكل جهد رغم ضعف الإمكانات وصعوبة التحديات التي تمر بها مصر على رفع معاناة الفقراء وأبناء الطبقة المتوسطة".

وأضاف أن مناقشة قضايا الموازنة والاستثمار والتنمية في مؤتمر شبابي بالعاصمة الإدارية، سيكون له انعكاس حقيقي على عملية التنمية في عاصمة ستكون مركزا للتنمية والحداثة والتقدم في الشرق الأوسط وأفريقا، لافتا إلى أن العالم كله أصبح ينظر لمؤتمرات الشباب باهتمام شديد وعدد كبير من دول أفريقيا والوطن العربي، أصبحوا ينظرون لمؤتمرات الشباب باعتبارها منارة للحوار بحرية بدون أي حواجز أو رقابة من أي مسؤول في أي مكان بالعالم.

وأشار إلى أن شباب الأحزاب والبرنامج الرئاسي بذلوا جهدا كبيرا خلال مؤتمرات الشباب السابقة والحالية، لكي تنجح هذه المؤتمرات وتحقق أهدافها، متابعا: "أريد أن أقول لهم أبهرتونا والشباب قادر وأنتم نخبة المستقبل الذين نطمأن على مستقبل مصر معكم".

ويقول سيد عبدالغني رئيس الحزب الناصري، إن شباب الحزب يشاركون في مؤتمرات الشباب المتعددة وسيشاركون في المؤتمر الحالي، ليتحدثوا بحرية وبصراحة مع القيادة السياسية ويعبروا عن كل ما في داخلهم بدون أي قيود.

ولفت إلى أن مؤتمرات الشباب عرس ديمقراطي ومناخ أكثر حرية من أي مكان في الوطن العربي أو في الدول الشرق اوسطية، مؤكدا أن السيسي هو الرئيس الوحيد الذي استطاع ان يجمع آلاف الشباب في مكان واحد ليتحدث معهم بحرية دون أي حواجز أو رقابة.

وأضاف عبدالغني أن الرؤساء السابقين لمصر لم يكونوا قادرين على أن يصلوا للشباب بهذه السرعة وأن يناقشوهم بهذه السهولة والجدية، متابعا: "الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر السابع للشباب مهمة جدا لجذب استثمارات حقيقة لمصر والعاصمة الإدارية الجديدة، وأعتقد أن قوانين الاستثمار وشبكة الطرق وشبكات الكهرباء الكبيرة والحديثة وغيرها من مشروعات البنية التحتية ستساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن هذه البنية الاساسية قبل الذهاب للاستثمار في أي دولة بالعالم".

نائب رئيس "التجمع": رسالة مفادها مصر عندما تقرر تستطيع

ويقول عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع، إن انتظام عقد مؤتمر الشباب في موعدها منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في عام 2014 هي خير وأصدق تعبير عن مدى اهتمامة بالشباب، باعتبارهم مستقبل مصر وقادة المستقبل ويمثل صمام آمان للدولة المصرية، مؤكدا أن الشباب مستقبل آمن في كافة المواقع القيادية ويمثل جسور التعاون بين الشباب المصري وشباب العالم.

وأضاف أن عقد منتدي شباب العالم في نسختية وعقد الملتقى العربي والأفريقي تأكيد على أن مصر، تتطلع للعب دور إقليمي ودولي كما كانت دائما، لافتا إلى أن مؤتمر الشباب السابع يعقد في شهر ثورة يوليو وهو الأمر الذي له رمزية هامة فهذه الثورة حققت العدالة الاجتماعية، وقام بها شباب القوات المسلحة لإنقاذ مصر من الاستعمار والتبعية.

وأكد أن عقد المؤتمر في العاصمة الإدارية له رسالة واضحة من مصر للعالم مفادها: "ما أوعدنا به أنجزناه ومصرعندما تقرر تستطيع أن تنتج".

وقال حسام الخولي أمين عام حزب مستقبل وطن، إن مؤتمر الشباب السابع سيعقد في عاصمة مصر الحديثة والتي ستساهم في القضاء على الزيادة السكانية والقضاء على البيروقراطية الحكومية المخيفة، وتقليل حدة الزيادة السكانية وتأثيرها على عاصمة مصر القديمة، منوها إلى أن شباب مصر سيناقشون قضايا اقتصادية مهمة للغاية في حضور الرئيس السيسي والحكومة المصرية ومستثمرين واقتصاديين كبار، مما يعزز قيمة النقاش والحوار حول القضايا المصرية.