قصة أوتوجراف بخط الرئيس التونسي شكر فيه شابا سانده في حملته الانتخابية

كتب: محمد علي حسن

قصة أوتوجراف بخط الرئيس التونسي شكر فيه شابا سانده في حملته الانتخابية

قصة أوتوجراف بخط الرئيس التونسي شكر فيه شابا سانده في حملته الانتخابية

لم يعلم الشاب "مروان كمون" أنه سيكون في أحد الأيام ضمن قائمة الأسماء المؤسسة للحزب الحاكم في تونس "نداء تونس"، بعد ثورة الياسمين التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، وأنه سيحظى بثقة الرئيس المنتخب الباجي قايد السبسي، كأحد شباب حملته الانتخابية الرئاسية.

"سوف يأتي اليوم الذي أروي فيه لابني بكل فخر أنني كنت من مؤسسين حركة (نداء تونس) و(جيل شباب الباجي قايد السبسي)، فقد نلت ثقته وأنا بعمر الـ18 عاما فقط، وهذا الأوتوجراف كان تذكارا من السبسي خلال زيارة شخصية برفقة حفيدته لمقر إقامة السبسي"، الأوتوجراف كان بمثابة لمسة وفاء من الرئيس الراحل للشاب الذي بذل جهدا كبيرا خلال حملته الانتخابية التي توجت بتوليه رئاسة الجمهورية التونسية، وفقا لـ"كمون".

وأضاف كمون لـ"الوطن": "اعتبرها شهادة تميز جاءت بعد سنوات من العمل الجاد، فقد كنت أحد مؤسسي نداء تونس وأحد أعضاء الحملة الانتخابية لتوليه الرئاسة".

مروان رأي أن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي تم التعامل معها في تونس بأسلوب حكيم، حيث توفى في الساعة العاشرة وخمسة وعشرين دقيقة بتوقيت تونس، وأعلن خبر الوفاة رسميا بعد خمسة وعشرين دقيقة فقط.

وتقرر حسب الدستور التونسي تولي رئيس مجلس نواب الشعب مهام رئيس الجمهورية الفقيد بعد ساعتين، وقسم اليمين الدستورية بعد بضع ساعات، ولم يعلن عن حالة الطوارئ، كما أن الشعب التونسي تعامل مع الموقف برصانة ولم يخرج المواطنون في تظاهرات.

واختتم الشاب التونسي حديثه لـ"الوطن": "رحمك الله يا سيادة الرئيس، لم أنس أبدا أنك قمت بوضع اللبنة الأولى والرئيسية من ذاتي السياسية، التي تكونت على يديك، اللهم أسكنك جنان الخلد".


مواضيع متعلقة