أبطال "المفسدون في الأرض" يروون كواليس أول عمل لـ فاروق الفيشاوي

أبطال "المفسدون في الأرض" يروون كواليس أول عمل لـ فاروق الفيشاوي
- الفيشاوي
- فاروق الفيشاوي
- وفاة فاروق الفيشاوي
- المفسدون في الأرض
- سمية الألفي
- مسرحية سقوط بارليف
- أحمد ماهر
- الفيشاوي
- فاروق الفيشاوي
- وفاة فاروق الفيشاوي
- المفسدون في الأرض
- سمية الألفي
- مسرحية سقوط بارليف
- أحمد ماهر
مواقف كثيرة وانطباعات، لم تخلُ منها كواليس التجربة التليفزيونية الأولى للراحل فاروق الفيشاوي، فرغم سنه الصغيرة (حيث لم يتجاوز الـ21 عاما) عند مشاركته كبار نجوم العرب في مسلسل "المفسدون في الأرض"، إلا أنه كان مرحا كعادته، يحرص على خلق علاقات جيدة مع الجميع وترك بصمة مميزة.
أحمد ماهر: كان مرحا وحريصا على التعلم من نجوم العمل
الفنان أحمد ماهر، يقول إن فاروق الفيشاوي، كان مرحا، جميل الوجه، أحبه زملاؤه قبل الجمهور، فلم يكن انطوائيا أو صامتا، كأي ممثل في بداية مشواره الفني، خاصة وهو محاط بنجوم محترفين، بل كان حريصا على متابعتهم والتعلم منهم، كما لم يَخْش توجيه الأسئلة كلما أراد أن يستفهم عن شيء.
كانت موهبته الممزوجة باجتهاد، تنبئ بميلاد ممثل محترف، ودافع لأن يحبه الجميع ويحرصوا على توجيهه ليحسن أداءه، وفقا لما قاله "ماهر"، في حديثه لـ"الوطن"، ووصف الراحل بأنه منذ بداياته كان محط أنظار أبناء المهنة ممن سرق قلوبهم، قبل أن يسرق الأضواء على خشبة المسرح، وعين الكاميرا في السينما.
أحمد ماهر، وصف كواليس العمل الأول بأنها مرحة لطيفة كصاحبها، جمعته بالراحل العديد من المواقف التي وإن تسبب الزمن في نسيان تفاصيلها، سيظل يذكر منها "فاروق ابن البلد الجدع" الذي كان حاضرا بقوة في كواليس العمل.
الصالح: ضخامة العمل الذي شارك فيه ممثلون من مختلف أنحاء العالم العربي أبرزت موهبة الفيشاوي
وفي السياق نفسه، يقول الفنان سعيد الصالح، الذي أدى دور في هذا العمل، إن ضخامة العمل الذي ضم فنانين من كل الدول العربية تقريبا، ساهم في أن تبرز موهبة فاروق الفيشاوي، كما أضفى اختلاف الجنسيات، شعورا بالوحدة العربية، خاصة أن تصوير العمل استغرق وقتا طويلا، كان فيه فاروق "الشاب الصغير الموهوب".
ويواصل الصالح، حديثه لـ"الوطن"، موضحا أن علاقته بالراحل بدأت بكونهما زملاء في دفعات متقاربة في المعهد العالي للفنون المسرحية، لتتحول فيما بعد إلى العمل سويا في المسرح والتلفزيون.
ويشير إلى أن أول لقاءاتهما العملية في مسرحية سقوط بارليف، التي يقول إنه يتذكر منها أن سمية الألفي كانت أيضا زميلة في العمل.