في آخر لقاء تلفزيوني.. الفيشاوي يدعم محمد رمضان ضد اتهامات البلطجة

كتب: شريف سليمان

في آخر لقاء تلفزيوني.. الفيشاوي يدعم محمد رمضان ضد اتهامات البلطجة

في آخر لقاء تلفزيوني.. الفيشاوي يدعم محمد رمضان ضد اتهامات البلطجة

أذاع برنامج "تحت السيطرة"، الذي تقدمه الإعلامية والفنانة أروى، عبر شاشة "النهار"، للمرة الأولى، حلقة الفنان فاروق الفيشاوي المسجلة، وذلك بعد أن رحل عن عالمنا، فجر اليوم، الخميس. 

وأجاب فاروق الفيشاوي، عن سؤال يتعلق بالتصرف الذي سيقوم به، إذا ما تعرضت حفيدته للمعاكسة في أثناء سيرها معه في الشارع: "لو بيعاكسها لمجرد المعاكسة هضربه، ولو غرضه شريف هقعد وأتكلم معاه".

وعما إذا اعترفت له فتاة في نفس المرحلة السنية لابنه بحبها له، قال "الفيشاوي": "هنصحها تتجوز شاب في سنها، الحب محتاج حاجات كتيرة، ولو شرحتها ليها، هتقولي بحبك لكن هتجوز واحد تاني، عمري ما وعدت حد بحاجة، أنا مش ناوي أعملها". 

كما أجاب فاروق الفيشاوي، عن سؤال يتعلق بـ"اتهام أبناء جيله بالمشاركة في أفلام أفسدت الجيل الحالي"، وقال: "لو شايف الشخص اللي بيقول الكلام ده مش مؤهل هقوله متتفرجش عليها".

وأبدى الراحل رفضه اتهام بعض الأعمال الفنية بإفساد الأجيال، وقال: "السينما لا تفسد ولا تصلح، يعني ممكن تديكي العظة والمفسدة، وانتو اختاروا". 

وعن نفس الاتهامات الموجهة للفنانين محمد رمضان وأمير كرارة، والتي تتعلق بالبلطجة، قال: "اتهامات غير صحيحة، هما بيجهتدوا، وأنا بتمنى لهم النضج والوعي برسالة الفن، ولازم يتمهلوا ويراجعوا الأخطاء".

وتوفي الفنان فاروق الفيشاوي، فجر اليوم الخميس، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وذلك داخل أحد المستشفيات الخاصة بالقاهرة، عن عمر ناهز 67 عاما.

وشُيِّعَ جثمان الفقيد، بعد صلاة الظهر، من مسجد مصطفى محمود، بمنطقة المهندسين، ثم نُقل إلى مسقط رأسه "مدينة سرس الليان في محافظة المنوفية" ليدفن بمقابر العائلة التي أشرف على ترميمها منذ نحو 6 أشهر.

وأعلن الإعلامي سمير فقيه، صديق الراحل المقرب، خبر الوفاة، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إذ كتب: "البقاء لله.. تركنا ورحل.. امتطى جواده وسافر الى الله.. ما من كلام يعبر عن وجع القلب.. برحيلك فقدت اليوم أخ وصديق وأستاذ كبير.. الإنسانية كانت مبدأه وطيبة القلب عنوانا له.. وعشرات الأعمال الفنية ستظل في وجداننا.. فاروق الفيشاوي.. وداعا أيها الصديق العزيز.. سنشتاق إليك ولكن ذكراك باقية في القلوب.. ترحموا عليه كثيرا فقد كان رحيما محبا للفقراء والمساكين.. وإنا لله وإنا إليه راجعون". 


مواضيع متعلقة