مرشحة الرئاسة التونسية: وفاة "الباجي" سوف تحدث أزمة خطيرة بالبلاد

08:08 م | الخميس 25 يوليو 2019

"رحم الله رئيس الجمهورية.. كلنا من أجل تونس".. بهذه الكلمات نعت الدكتورة ليلى الهمامي، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن، ومرشحة الرئاسة التونسية المحتملة، وفاة الرئيس التونسي قايد الباجي السبسي، الذي توفي صباح اليوم، داخل المستشفى العسكري بالعاصمة التونسية.

ورغم أن "الهمامي" لم تكن من أنصار الرئيس الراحل، إلا أنها كثيرًا ما أكدت على احترامها وتقديرها له كرجل دولة استطاع مواجهة أشكال الخيانة.

وقالت المرشحة المحتملة، في تصريحها لـ"هُن"، إن الرئيس التونسي الراحل رغم مرضه وتقدمه في العمر لكنه كان يسعى دائمًا لترسيخ إرادة الشعب التونسي.

ورأت "الهمامي" أن وفاة الرئيس التونسي سوف تحدث أزمة، تعتبر الأخطر منذ الثورة التونسية في العام 2011، من حيث التصدي للإرهاب المتربص بالأمن التونسي وأيضًا الأزمات السياسية والدستورية الموجودة التي تعيشها البلاد حاليًا.

"الترشح لرئاسة الجمهورية أصبح بالنسبة لي واجب وطني".. هكذا أكدت "الهمامي" على موقفها من الترشح للرئاسة التونسية، وطالبت الشعب التونسي بالوقوف صف واحد وراء الشرعية والتصدي لأي مؤامرات يمكن أن تمس سلامة تونس، وإعلاء صوت الضمير على أي اعتبارات مصلحية وشخصية.

اقرأ أيضًا: مرشحة الرئاسة التونسية ليلى الهمامي في حوارها لـ"هن": أنا المرأة الحديدية

وتوفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، عن عمر ناهز 93 عاما، بعدما نقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة، فجر اليوم، بقرار من الأطباء المباشرين له.

كان الرئيس التونسي غادر المستشفى العسكري في تونس، 1 يوليو الجاري، إلى مقر إقامته في قرطاج، بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة للمرة الثانية، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية، وقتها.

ونقل الرئيس التونسي، للمرة الأولى، يوم الجمعة 21 مايو الماضي إلى المستشفى العسكري؛ للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه لوعكة صحيّة خفيفة، ثم غادر المستشفى في صحّة جيّدة، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة سعيدة قراش.