"الفيشاوى": الفنان لا يصلح لتولى وزارة الثقافة والمجتمعات العربية تُعانى من الكبت الجنسى

"الفيشاوى": الفنان لا يصلح لتولى وزارة الثقافة والمجتمعات العربية تُعانى من الكبت الجنسى
- اعتزال الفن
- الظروف السياسية
- الكبت الجنسى
- المجتمعات العربية
- تعاطى المواد المخدرة
- جسد المرأة
- علاقة حب
- فاروق الفيشاوى
- اعتزال الفن
- الظروف السياسية
- الكبت الجنسى
- المجتمعات العربية
- تعاطى المواد المخدرة
- جسد المرأة
- علاقة حب
- فاروق الفيشاوى
اعتاد فاروق الفيشاوى، طوال فترة حياته، على إطلاق تصريحات بشكل يتوافق مع قناعاته ويُرضى اتجاهاته، حتى وإن اعتبرها البعض صادمة، أو تدفع بصاحبها إلى منطقة جدلية، قد تجلب له بعض الأضرار، سواء تذبذب قاعدته الجماهيرية أو تعرضه للهجوم، إذ إنه كان لا يبالى بأى شىء، سوى إشباع رغباته الفكرية.
وصرّح «الفيشاوى»، فى أحد اللقاءات التليفزيونية، بأن هناك علاقة حب جمعته بالفنانة نرمين الفقى، فى إحدى السنوات، لكن لم تتوج بالزواج ولو بضعة أيام، رافضاً وصفه بأنه شخص خائن عاطفياً: «لم أترك أثراً سلبياً عند أى سيدة، وكانت العلاقة تنتهى بقناعة تامة من الطرفين، بأسلوب مُحترم»، أما عن إمكانية إعلانه الاعتزال، تخوفاً من أنه أمر مخالف للإسلام، وتأثراً بعد وفاة عدد من زملائه الفنانين، فقال: «إذا كان اعتزال الفن هو التوبة.. إذن لا أريد التوبة».
ورأى «الفيشاوى» أن المجتمعات العربية تعانى من الكبت الجنسى الشديد، ومن الضرورة انطلاق مبادرة تعليمية، تعمل على وضع أسس جديدة، تُعلم الأبناء بأن الحياة ليست مقتصرة على هذا الشأن فحسب، بينما هناك أمور عدة يجب أن ننشغل بها، واصفاً الدعارة بأنها ضد طبيعة الإنسان رغم أنها أقدم مهنة فى التاريخ: «أراها تُهين جسد المرأة ونفسيتها، وأعتقد أنه فى حال وجود المرأة لشخص يحميها ويُطعمها لن توجد الدعارة على مستوى العالم».
«الفيشاوى» صرح بأنه يرفض دخول المنتقبات إلى الجامعات سواء كانت هيئة التدريس أو طالبات، حيث يجب على كل فرد أن يكشف عن هويته، لاسيما فى ظل الظروف السياسية والاجتماعية فى السنوات الأخيرة: «كيف أرى إنساناً ولا أرى من هويته شيئاً.. لذلك أرفض دخولهن الجامعة أو يدرسن لأبنائى».
وقال إن السماح بتعاطى المواد المخدرة بنسب معينة، له بعض الجوانب الإيجابية: «التجربة شهدت نجاحاً فى عدد من الدول، منها هولندا، فسياحتها هناك قائمة على مُخدر الحشيش، إذ إن هناك منافع اقتصادية»، مؤكداً أنه لا توجد دولة لا يتعاطى شعبها هذا المخدر: «إذا كان التعاطى بنسب محددة، لن تكون هناك أضرار جسدية ونفسية على المدى البعيد كما يُشاع»، واصفاً نفسه: «أنا مش حشاش».
ورفض فاروق الفيشاوى إسناد وزارة الثقافة إلى أحد الفنانين، حيث يرى أن الفنانين لا يصلحون لهذا المنصب: «الفنان يكون باقياً طوال العمر بأعماله، بينما الوزير يبقى لسنوات مُعينة.. وإذا دخل الفنان فى نطاق الوظيفة، ستُقتل روحه الإبداعية».