فيديو.. "فرحات:" الغاز الطبيعي للسيارات يقلل من نسبة التلوث البيئي

فيديو.. "فرحات:" الغاز الطبيعي للسيارات يقلل من نسبة التلوث البيئي
- المهندس عبدالفتاح فرحات
- الشركات العاملة في الغاز الطبيعي
- الغاز الطبيعي للسيارات
- داليا اشرف
- 8 الصبح
- DMC
- الغاز الطبيعي
- المهندس عبدالفتاح فرحات
- الشركات العاملة في الغاز الطبيعي
- الغاز الطبيعي للسيارات
- داليا اشرف
- 8 الصبح
- DMC
- الغاز الطبيعي
تحدث المهندس عبدالفتاح فرحات، رئيس إحدى الشركات العاملة في الغاز الطبيعي للسيارات، عن دعم الحكومة لتحويل السيارات للسير بالغاز الطبيعي، شارحا أنه يتم تركيب أجزاء بداخل السيارة لإضافة نشاط الغاز الطبيعي أو البنزين وأنه لا يتم تغيير شيء في محرك السيارة، وإنه لا يمكن الاستغناء عن البنزين بل يتم إضافة وقود آخر حيث يتمكن المواطن من داخل السيارة بالضغط على أحد الأزرة للتغيير من البنزين إلي الغاز الطبيعي في حالة نفاذ أيا منهما، والسيارة في البداية تعمل بالبنزين، وحين نفاذة يتم التحويل أتوماتيكيا للغاز الطبيعي.
وأوضح "فرحات"، أثناء حواره مع الإعلامية داليا أشرف ببرنامج "8 الصبح" على شاشة "dmc" الفوائد الفنية للغاز الطبيعي بالنسبة للبيئة، حيث ثبت أن نسبة 32% من ملوثات البيئة في مصر سببها المركبات، وهي نسبة كبيرة تم إحصائها داخل مصر فقط، فعند تقليل الإنبعاثات الناتجة من استخدام البنزين والسولار وأنواع الوقود الأخرى، وأن استخدام الغاز الطبيعي سوف يقلل بنسبة 90% من أول أوكسيد الكربون وأوكسيد النيتروجين، الذي يسبب الكثير من الأمراض وأن استخدام الغاز الطبيعي وقود نظيف يحسن البيئة، واستخدام الغاز الطبيعي يجعل المحرك نظيفا وفي حالة جيدة كما أنه يتم تغيير الزيت على فترة أطوال وشمعات الاحتراق "البوجيهات" تستمر لفترة أطول.
وشرح "فرحات" استفادة المواطن البسيط من تحويل سيارته للغاز الطبيعي بعد ارتفاع أسعار البنزين بأن القرارات التي اتخذتها الدولة كانت لصالح المواطن لأنه بوجود الغاز البديل "الغاز الطبيعي" أصبح أوفر وشعوره بالفرق بين البنزين والغاز، وأن إنفاق الدعم على البنزين سوف يتم توفيره لمجالات أخرى كالتعليم والصحة.
واستكمل فرحات، بأن الدولة قامت بتوفير الغاز الطبيعي كوقود بديل وأن وزارة البترول كانت تهتم بتحويل سير السيارات من البنزين للغاز الطبيعي منذ فترة طويلة، وأن المحافظة على معادلة جاذبة بين الغاز والبنزين كانت دائما أن سعر الغاز يصل 50% من سعر البنزين، وأن المهندس طارق الملا وزير البترول كان دائم التوجبهات لانتشار محطات الغاز الطبيعي في تحويل السيارات، وأنه في عام 2017 تم تحويل حوالي 10 آلاف سيارة للغاز الطبيعي، وفي عام 2018 بسبب ارتفاع أسعار الوقود تم تحويل 21 ألف سيارة "أجرة وملاكي"، وفي العام الجاري 2019 المستهدف حوالي من 40 إلي 50 ألف سيارة، وأنه بدأ يتحقق النصف الأول حيث تم تحويل 18 ألف سيارة خلال هذا العام.
وتطرق رئيس إحدى الشركات العاملة في الغاز الطبيعي لرغبة المواطن في تحويل سيارته من البنزين للغاز الطبيعي بالتوجه إلى أيا من مراكز التحويل التي توجد بجميع أنحاء الجمهورية، والتي توجد في محطات تموين الغاز الطبيعي بحيث يوجد 187 محطة في 22 محافظة، ويوجد عدد 72 مركز تحويل منفصل أو ضمن المحطات، وتقديم صورة البطاقة والرخصة وإيصال كهرباء أو مياه لإثبات السكن، ويتم عمل عقد له، كما أنه يوجد عروض مقدمة لمدة سنة بدون فوائد ومقدم، ويوجد عقد لمدة 4 سنوات بفائدة ميسرة.
وأضاف المهندس عبدالفتاح فرحات، أنه تم التعاون مع جهاز تنمية المشروعات وتحويل 34 ألف سيارة وتقديم قروض للمواطنين بمبلغ 172 مليون جنيه وبفائدة ميسرة، وأن تكلفة تحويل السيارة من البنزين إلى الغاز الطبيعي تتراوح من 5000 جنيه إلى 7500 جنيه، وذلك حسب نوع المحرك وسعة الإسطوانة التي يتم تركيبها.
وأوضح فرحات، أن تحويل السيارة من البنزين للغاز يوفر على المواطن، خلال الشهر 1350 جنيها، إذا كان يسير بمعدل 10 لتر فقط في اليوم، وفي خلال سنة يتم توفير 15500 جنيه إذا كان يسير بمعدل 12 ألف كيلو متر، مشيرا إلى أنه تم توفير من 600 إلي 700 مليون جنيه للدولة من خلال تحويل السيارة من البنزين للعمل بالغاز طبيعي، وهدف الدولة من ذلك توفير مليارات من إستيراد السولار أو البنزين، وأنه في خلال الفترة القادمة سوف يتم إنشاء 100 محطة تموين خلال 3 سنوات لتوفير الخدمة للمواطنين، وابتداء من 31 سبتمبر 2022 سوف يتم تحويل 142 ألف سيارة تعمل بالبنزين.
وكشف فرحات، عن وجود خطة إحلال لسيارات الميكروباص التي تعمل بالسولار، وسوف يتم تسليمه وإستلام ميكروباص بدلا منه يعمل بالغاز الطبيعي وتعتبر خطة الهدف منها الوصول إلى 240 ألف ميكروباص جديد يعمل بالغاز ويعمل علي تطوير وتغيير شكل النقل الجماعي في مصر، موضحا أن الإستثمارات المطلوبة في المشروعين حوالي 9 مليار جنيه وأن التوفير الناتج في السنة الواحدة حوالي 10 مليار.
واستكمل أن مميزات الغاز الطبيعي أنه تقوم عليه صناعات كثيرة والميكروباص الجديد، الذي يتم تسليمه سوف يتم تجميعه داخل مصر والغاز الطبيعي منتشر في العالم ومصر قد بدأتها في منتصف التسعينات، وسبب تأخير اتخاذ الخطوة في مصر هو عدم ارتفاع سعر البنزين، كما يوجد حوالي 28 مليون عربية تم تحويلها و 32 ألف محطة في العالم، وإيطاليا كدولة متقدمة يوجد بها 1132 محطة وأكثر من مليون عربية تم تحويلها، وتم حصر عدد 159 ألف سيارة أجرة و90% سوف يتم تحويلهم .
وأشار إلى أنه سوف يتم الكشف على السيارة قبل تحويلها لعدم حدوث مشاكل، إذا كانت كفاءة السيارة 70% يتم تحويلها واتخاذ الاجراءات الإدارية اللازمة وتحويلها وفي خلال عدد 4 ساعات ويتم تسليم السيارة للمواطن.
وتطرق فرحات إلى أن أكثر الشائعات التي يتخوف منها المواطن هو فساد المحرك، وهذا ليس صحيحا فالغاز الطبيعي أفضل في الإحتراق، حيث يعادل 120 أوكتين البنزين، وصيانة السيارة تكلف أسعار بسيطة للغاية.