قبل مدينة العلمين الجديدة.. مقرات مجلس الوزراء التاريخية في مصر

03:30 ص | الخميس 25 يوليو 2019

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للمجلس في المقر الجديد للحكومة بمدينة العلمين، في رسالة بأنّ المدينة مستدامة العمل طوال العام، وليست مصيفا يستغل لشهرين فقط.

والمدينة بها مناطق سكنية تستوعب 3 ملايين نسمة، ومناطق تجارية وسياحية وأخرى صناعية، بخلاف الجامعات والمباني الخدمية الأخرى التي يتم تنفيذها بسواعد أكثر من 100 ألف مهندس وعامل في شركات مقاولات وطنية.

ويضم مبنى رئاسة الوزراء في مدينة العلمين الجديدة، دور أرضي و4 علوية، يتضمن المبنى قاعة للاجتماعات الرئيسية، جناحًا مخصصًا لكل وزير وطاقم العمل معه، دور لمجلس الوزراء وأمانة مجلس الوزراء، وفريق العمل مع رئيس الوزراء، ويتضمن المبنى مركزا إعلاميا.

وفي يوليو 2017 عاد مقر رئاسة الوزراء الصيفي في محافظة الأسكندرية للظهور مرة أخرى، قبيل مؤتمر الشباب الذي انعقد حينها في عروس البحر الأبيض المتوسط، حيث تم بناؤه عام 1913 بعد شراء المقر في عهد محمد سعيد باشا رئيس الوزراء حينها ليكون مقرا صيفيا لاجتماعات مجلس الوزراء.

أما المقر الثالث فكان مجلس قيادة الثورة بالجزيرة، والذي بدأ العمل فيه بأمر من الملك فاروق الأول عام 1949، وكان الهدف من إنشائه أن يكون مرسى لليخوت الملكية، وما كاد العمل ينتهى فيه نهاية 1951، حتى نشب حريق القاهرة فى 26 يناير 1952، فظل مغلقا إلى أن أدركته ثورة 23 يوليو عام 1952، واتخذه مجلس قيادة الثورة مقراً له.

والمبنى مكون من ثلاثة طوابق، على شكل حرف H، ويضم 40 غرفة، ويوجد فى وسطه بهو كبير، وبرج فى الجهة الشمالية منه، وهو يرتكز على الدور الثالث كقاعدة، ثم يلى ذلك طابق مثمن الشكل، ثم يعلو الطابق العديد من الأعمدة الأسطوانية، ويلى ذلك درابزين حديدى ثم قمة البرج.