"الوزراء": العلمين الجديدة مؤهلة لتكون عاصمة ثانية لمصر
"الوزراء": العلمين الجديدة مؤهلة لتكون عاصمة ثانية لمصر
يُعد عقد أول اجتماع للحكومة في مدينة العلمين الجديدة المقامة في الساحل الشمالي الغربي إنجازا في حد ذاته، كونه تم وضع أولى أساساتها قبل عامين فقط، حسبما أكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "TeN".
وأضاف سعد، أن ما تم في مدينة العلمين الجديدة نموذج يستحق الإعجاب والإشادة ويعتبر استغلالًا كاملًا لإمكانيات الساحل الشمالي الغربي، لتكون عاصمة ثانية لمصر، ومدينة مختلفة عن القرى السياحية التي يتم استغلالها لفترات محددة في الصيف فقط وتتحول إلى مناطق مهجورة.
وأشار إلى أن مجلس الوزراء اجتمع بكامل هيئته في مدينة العلمين وناقش مجموعة من القرارات مثل مشروع بوابة العمرة الإلكترونية التي تساعد المصريين في التقديم للعمرة بدون التعرض لأي من عمليات الاستغلال من أصحاب النفوس المريضة، نتيجة استغلال التأشيرة الإلكترونية التي تم إنشائها من المملكة العربية السعودية، والذي يستهدف تنظيم عمليات العمرة خلال ضوابط معينة تهدف لحماية المصريين من الوقوع كضحايا لعمليات الاستغلال.
وأوضح أنه سيتم عقد الاجتماعات في مدينة العلمين بصفة دورية حتى نهاية شهر أغسطس، ومن بداية شهر سبتمبر ستعود الاجتماعات إلى القاهرة مرة أخرى، ولكن هذا لا يمنع إقامة بعض الاجتماعات في الشتاء في مدينة العلمين الجديدة، التي تُعد مجتمعا عمرانيا متكاملا، وبها منطقة عمرانية متكاملة ومنطقة صناعية جاري إنشائها، وبعض الأفرع من الجامعات والكليات، ما يؤهلها لأن تكون عاصمة ثانية لمصر خلال الأعوام المقبلة.
وأكد أن مساحة العلمين 50 ألف فدان، وهي خمسة أضعاف مدينة الشيخ زايد، والدولة تستهدف خلال العقد الأول من إنشائها تكوين مجتمع عمراني لا يقل عن 3 مليون نسمة يقطنون العلمين بشكل دائم، وحرص الحكومة على إنشاء المنطقة الصناعية وطرق النقل ومشروع القطار الكهربائي، لتعمل المدينة على مدار العام، ومدينة مليونية ونموذجا مثاليا لمدن الجيل الرابع في الساحل الشمالي الغربي.
