عميد "الفنون الجميلة": مهمتنا اكتشاف المواهب.. وندعم الطلاب غير المقتدرين بالمواد الخام

كتب: الحوار: إلهام زيدان

عميد "الفنون الجميلة": مهمتنا اكتشاف المواهب.. وندعم الطلاب غير المقتدرين بالمواد الخام

عميد "الفنون الجميلة": مهمتنا اكتشاف المواهب.. وندعم الطلاب غير المقتدرين بالمواد الخام

أكد الدكتور السيد قنديل، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، أن الكليات المختلفة تُدعم مشاريع الطلاب البحثية عبر إتاحة المواد الخام، نافياً وجود أى تعنت فى حجز الأعمال الفنية الخاصة بالطلاب فى الجامعة.

وقال «قنديل» فى حواره لـ«الوطن»، إن هناك جهوداً إضافية من الكلية لتسويق أعمال الطلاب المتميزين، من خلال تنظيم معارض للأوائل بشكل دورى، فيما تتولى الأقسام مهمة التواصل مع عدة جهات تدريبية وتأهيلية، لدعم الخريجين تمهيداً لإلحاقهم بسوق العمل، وإلى نص الحوار:

 

بصفتك رئيس اللجنة العليا لاختبارات القدرات.. ما تقييمك لمواهب الأجيال الحالية؟

- اللجنة تابعة لوزارة التعليم العالى، ومسئولة عن اختبارات القدرات فى نحو 70 كلية، هى: (التربية الرياضية والموسيقية والفنية، فنون جميلة، فنون تطبيقية، وإعلام، المسرح التربوى، التعليم التكنولوجى)، ومهمة اختبار القدرات هى انتقاء الموهبة، ويشترط حصول الطالب فى امتحانات القدرات على 70% كى يصبح لائقاً، ومعظم الدراسات تقول إن حجم الموهبة فى أى مجتمع 5%، ودورنا هو اكتشاف المبدعين من هذه النسبة بمختلف المجالات.

كم عدد مشاريع التخرج لطلاب «الفنون الجميلة» سنوياً؟

- تماثل عدد الطلاب تقريباً، والدفعة بكل الأقسام والشعب هذا العام ضمت نحو 600 طالب.

بم تسهم الكليات الفنية فى تنفيذ المشروعات؟

- كنا لعدة سنوات مضت نقدم معظم المواد الخام للطلبة، ولم يكن يتجاوز عدد الطلاب قبل 30 عاماً، 6 طلاب فى القسم، بينما يصل عددهم ببعض الأقسام الآن لـ200 طالب، لذلك لا تقدم الكلية إلا كمية محدودة من الخامات التى تسمح بها الميزانية، وبعد ارتفاع أسعار الخامات، اقتصر الدعم المادى على الطلاب المحتاجين ممن لا تُمكنهم ظروفهم المادية من شراء الخامات، وهؤلاء الطلاب يتم إعفاؤهم من المصروفات الدراسية.

السيد قنديل: مشاريع التخرج ليست ملكية فكرية للطالب.. ويحق لكليات الفنون الاحتفاظ بها

هل تحتفظ الكلية بنماذج مشاريع التخرج وتحول دون استفادة الطالب منها؟ وهل يمكن إقامة متحف لأعمال الطلاب؟

- لا نحتفظ بالمشاريع على الإطلاق، والطالب يستطيع الحصول على مشروعه من اليوم التالى للتحكيم، والكلية لا تمنعه من بيع مشروعه، ولدينا متحف للأساتذة والدفعات الأولى، كما تنظم الكلية معرضاً سنوياً لمشاريع الطلاب الأوائل داخل الحرم تحت اسم «مشروع أوائل الخريجين»، بهدف تعريف المجتمع بهذه المواهب، فى المقابل، يترك بعض الطلاب مشاريعهم فى الكلية فنبادر بالتصرف فيها بالتبرع بها للجامعة، خاصة لعدم توافر أماكن للاحتفاظ بكافة الأعمال، أما فيما يتعلق بالمتحف الفنى لأعمال الطلاب، فمن الممكن تنظيمه لاحقاً، لأننا فى الوقت الحالى نجهز لعملية تطوير ببعض المبانى فى الكلية وبالتالى لا يتوافر مكان للمتحف.

بعض الطلاب فى كليات الفنون بالأقاليم سعوا للحصول على أعمالهم لكن الكليات ترفض.. فما رأيك؟

- لا يعنى أن الطالب نفذ المشروع فبالتالى أصبح ملكه، وسداده لتكاليف المشروع لا يمنحه أيضاً حق ملكيته، فالأساتذة بالأقسام يبذلون جهوداً كبيرة مع الطلاب، بداية من الموافقة على الفكرة، وتنقيحها وتطويرها فى جلسات متتالية مع الطلاب، بما يعنى أنها أصبحت ملكية فكرية للكلية، وبعض الكليات الحديثة نسبياً تحتفظ بهذه المشروعات.

إحدى الطالبات قالت إنها فوجئت بعملها الفنى فى صندوق القمامة.. فهل تلجأون لهذه الطريقة؟

- إطلاقاً، نحن ننبه على كل طالب بضرورة الحصول على مشروعه ما دام لم يبلغه القسم العلمى بأن المشروع محتجز، ويصبح ملكاً للكلية حال تركه، فنتبرع به للجامعة لتستخدمه وفق رؤيتها الخاصة، لكننا لا نُلقى به أبداً فى القمامة.

 

 


مواضيع متعلقة