تطوير عشوائيات مغاغة "حلم" حبيس الأدراج

كتب: إلهام زيدان

تطوير عشوائيات مغاغة "حلم" حبيس الأدراج

تطوير عشوائيات مغاغة "حلم" حبيس الأدراج

ترى أن العشوائيات كابوس مزعج فى مصر لذلك قدمت حفصة الشرقاوى، خريجة هندسة الأزهر، قسم التخطيط العمرانى، مشروع تخرجها عن إعداد المخطط الاستراتيجى عن تطوير العشوائيات بمدينة مغاغة بالمنيا.

وقالت «حفصة» إن مصر من أكثر الدول التى توجد بها عشوائيات خصوصاً فى العاصمة وفى العديد من مدن المحافظات، مشيرة إلى أن مصر لديها نوع من العشوائيات النادرة يكاد غير موجود فى مكان آخر إلا فى الهند، وهو عشوائيات المقابر.

وتابعت «حفصة»: «وقت إعداد المشروع فى 2013، نزلت عدة زيارات للمنيا، لأن البيانات الإلكترونية وقتها لم تكن متوافرة لدينا بشكل دقيق، وكنت أصطحب والدى معى لأننا كنا نضطر للمبيت فى بعض الأحيان، لجمع بيانات، ومعاينة حالة المبانى والمرافق وشبكات الصرف الصحى، وتحدثت مع الأهالى من على أرض الواقع، لأن أساس التخطيط أن يقوم على خدمة الناس وحل مشاكلهم، وعملت على المشروع من خلال الدراسات الميدانية والدراسات المكتبية».

"حفصة": مشروعى لم يعرض على "التخطيط العمرانى".. وتم ركنه فى الأدراج بعد مناقشته

«بذلت مجهوداً مادياً وبدنياً لتنفيذ المشروع لأننا فى مصر لدينا مشكلة كبيرة تقابل أى مخطط عمرانى، وهى مشكلة تجميع البيانات، خاصة أن الكثير منها غير دقيق ولا يعبر عن الواقع، وفى الغالب لا يتم تحديثها بشكل دورى، وبسبب هذه المشكلات تكون بعض النتائج سيئة، بخلاف التكاليف المادية للمشروع»، هكذا تحدثت «حصة» عن تجربتها فى مشروع التخرج.

وأضافت: «بعد المناقشة تم ركن المشروع فى الدرج، ولم أسمع عن خروج أى مشروع للنور، كلها يسدل عليها الستار بعد يوم المناقشة، ومثل هذه المشروعات كنا نأمل أن تعرضها الكلية على الجهات المختصة، ومشروعى لم يعرض على هيئة التخطيط العمرانى، للاستفادة منه عند وضع المخططات الاستراتيجية لتطوير العشوائيات».

وأوضحت أن مشروعات الطلاب فى الغالب تعتمد على بيانات من أرض الواقع وتراعى احتياجات الناس بشكل موضوعى، وتابعت: أعتقد أن وجود ممثلين من الوزارات ذات الصلة خلال مناقشة المشروعات سيفيد الطرفين، حتى تختار جهات التنفيذ ما يناسبها من هذه الأفكار لتبنيها وبالتالى تطوير مشروعاتها الخاصة، وخلق فرص عمل للطالب المتميز.


مواضيع متعلقة