محافظ كفر الشيخ: 64 مليون جنيه عائد المشروعات الاستثمارية بالإقليم

12:27 م | الأربعاء 24 يوليو 2019

قال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفر الشيخ، إن المحافظة استطاعت تسديد 60 مليون جنيه من نسبة شراكتها مع مصنع الرمال، حيث كانت تجاوزت قيمة المتأخرات لـ 440 مليون جنيه، منذ 10سنوات.

واستعرض "طه" لـ "الوطن"، بعضا مما أنجزته المحافظة على الصعيد المالي في الآونة الأخيرة، قائلا: "استطعنا تحصيل 40 مليون جنيه بنسبة 25%، ودبرنا 53 مليون و500 ألف من وزارة المالية خارج الخطة لدفع رواتب العمالة المؤقتة التي كانت تتوقف لـ 3 و4 أشهر".

وأكمل: "وفرنا 45 مليون جنيه قيمة المرحلة الثانية من كورنيش بلطيم، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال بنية تحتية بـ16مليون جنيه، كما اشترينا معدات نظافة بـ14مليون جنيه، وأصبح عائد بعض المشروعات الاستثمارية 64 مليون جنيه، فضلاً عن تحصيل 20 مليون جنيه كإيجارات متأخرة داخل العاصمة، وأصبح رصيد الصندوق بكل المصاريف والالتزامات 197 مليون بزيادة 70 مليون جنيه عن الفترة السابقة".

وأضاف أن "صندوق الخدمات بالمحافظة يمول مشروعات تمويلاً ذاتية، طبقاً للباب السادس في موازنة الدولة، ولدينا أكثر من 11 ألف موظف يتقاضون رواتبهم منه، وأنا مُطالب بتوفير من 14 لـ18مليون جنيه شهرياً لدفع رواتب المتعاقدين والمؤقتين بكافة المصالح، حيث كانت موارد الصندوق محدودة جداً، ولدينا جفاء شديد في المشاركة المجتمعية، واختفاء لمشاركات رجال الأعمال، فإذا حدثت كارثة اجتماعية لاقدر الله لا يوجد لدي من يتحمل جزء مثلا مثلما يحدث في العالم كله، لأن كفر الشيخ لم تعتد على ثقافة التبرع والمشاركة المجتمعية، لكن في قانون الاستثمار الجديد فأن 10% من أرباح شركات المحافظات ستكون لتنميتها، وسأطبق ذلك وبدأت في حصر الشركات والبنوك العاملة بالمحافظة ومخاطبتها لإحداث تنمية".

تنظيم مؤتمر لدعم المشاركة المجتمعية لأول مرة.. وحصر المشروعات المتوقفة لإعادة نشاطها

وتابع: "فمثلاً شركة الدلتا للسكر خاطبتها لرصف طرقها، وقريباً سننظم مؤتمراً لأول مرة يدعو للمشاركة المجتمعية، بحضور وزيرة الاستثمار، لأنه كلما زادت التنمية المحيطة بالمنشأة كلما زاد كيانه، وهناك مبدأ عالمي في تقييم الشركات، فعليها نسبة مشاركة من وزن الشركة عالمياً، ولابد أن يستوعب الجميع ذلك، ولدينا بعض المؤسسات تساعدنا كـ الأورمان، مصر الخير، صندوق العشوائيات، وتحيا مصر".

وأشار إلى أن مسؤولي مصنع الرمال بدأوا في إعادة إنشاء 20 منزلاً كمرحلة أولى بالمشاركة المجتمعية، وبدأت في حصر المشروعات المتوقفة والعمارات الاستثمارية لتنمية موارد الصندوق، وأعدت تسعيير الوحدات السكنية طبقاً للأسعار السائدة في السوق، وباعت أكثر من 200 وحدة فحدث انفراجة في موارد الصندوق.