"التنوير و الريادة".. عمرو عبدالحميد يحتفي مع ضيوفه بـ"ثورة 23 يوليو"

كتب: محمود البدوي

"التنوير و الريادة".. عمرو عبدالحميد يحتفي مع ضيوفه بـ"ثورة 23 يوليو"

"التنوير و الريادة".. عمرو عبدالحميد يحتفي مع ضيوفه بـ"ثورة 23 يوليو"

خصص الإعلامي عمرو عبد الحميد، حلقة اليوم في برنامجه " رأي عام"، المذاع عبر فضائية "TeN"، للحديث عن ثورة 23 يوليو 1952، حيث استضاف المحلل السياسي أحمد رفعت، علي عمران الشاعر والناقد الفني،  وأحمد غباشي مدرس تاريخ مصر الحديث والمعاصر.

وقال أحمد رفعت، المحلل السياسي، إن 23 يوليو 1952 يُعد كون الثورة أرست النظام الجمهوري في مصر وأسست لشرعية الحكم، وجعلت الشعب المصري يشعر أن الوطن عاد لهم من جديد، كما أن الثورة عادت بالخير على الطبقات المهمشة والتي ظلت تعاني طويلًا من الفساد وانعدام التعليم والصحة، حيث كانت الطبقات الكادحة تواجه فساد في كافة المجالات، ولكنهم شعروا بعد الثورة أن ثروة مصر رجعت لهم وتم توزيعها بشكل عادل على هيئة تكافئ الفرص وتوزيع الأراضي، موضحًا أنه لم يكن هناك تمييز بين المواطنين بعد الثورة ، وأصبح التحاق الجيش المصري والقضاء المصري والشرطة المصرية متاحًا لكل المواطنين.

وأشاد رفعت، بالرئيس عبد الفتاح السيسي وتكريمه الدائم لرموز ثورة يوليو والاحتفاء بهم، مؤكدًا أن عقيدة الرئيس السيسي هو العمل قدر ما يستطيع من إجراءات إصلاحية ممكنة خلال تولية المسؤولية، وعمل مصالحة مع التاريخ، وتكريم الضباط الراحلين والرموز السياسية الراحلة كونه لديه بعد إنساني، مؤكدًا أن الدولة ردت الاعتبار لرموز منسبة من ثورة يوليو .

من ناحية أخرى، هنأ علي عمران، الشاعر والناقد الفني، الدولة المصرية بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، حيث ذكرى أن تلك الثورة حررت مصر والقارة السوداء والدول العربية أيضُا من الاستعمار  وساعدت كل حركات التحرير الوطنية، و أن جمال عبد الناصر عندما تولى الحكم رفع عن 90% من الشعب المصري الفقر والجهل، كما يرى أن الثورة كانت بداية لإنشاء دولة وطنية، كما أن عبدالناصر كان يحلم بعمل ثورة في الثقافة، فتم إنشاء هيئة قصور الثقافة وأصبحت مركزًا للتنوير والفكر والشعر.

وأشار إلى أن مصر تعيش الآن في  فترة السوشيال ميديا والشفافية والصراحة في كل شيء اصبحت موجودة و لم يعد يخفي على أحد، ويجب على الجميع البحث لمعرفة تاريخهم، مضيفًا: "على الدولة الوقوف وتكريم كل من وقف بجوار ثورة 23 يوليو كونها أعادت لمصر كرامتها ، فيه ناس بتقول على الفيس بوك إن ايام الملك فاروق كانت أحلى، هما مش شافوا الجوع والأمراض والفقر اللي كانت مصر بتعاني منه، لازم نفتح هذه الملفات وننتصر لضباط مصر الأحرار".

وقال أحمد غباشي، مدرس تاريخ مصر الحديث والمعاصر، إن ثورة 23 يوليو والذي تصدر فيها رجال الجيش المشهد للمرة الأولى من أهم إنجازاتها هي للمرة الأولى يتولى فيها مصريين خالصين حكم البلاد منذ العصر الفرعوني وهذا شيء مهم للغاية.

وأوضح أن ثورة يوليو أكدت على أن الشعب المصري هو الذي يمتلك الحقوق الحصرية للشرعية، وهي كانت في البداية حركة الضباط وتحولت للثورة بانضمام الشعب المصري لها، وكانت ملهمة لكل حركات التحرر، ساعدت على حالة من الفوران لدول العالم الثالث.

وأشار مدرس تاريخ مصر الحديث والمعاصر، إلى أن نسبة نجاح الثورة في عيون الضباط الاحرار كانت 10% فقط، ولو فشلت هذه الحركة كانوا عرضوا حياتهم للخطر وعرضوا أيضًا الدولة المصرية للخطر الشديد، كما أن  تاريخ مصر يحتاج إلى إعادة قراءة ، لا يمكن أن يكتب التاريخ بالأهواء.

وتابع: "يجب كتابة التاريخ بشكل مجرد وترك الحكم للشعب، سعيد جدًا بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحمد نجيب، كونه بطل حقيقي كونه أصيب 8 مرات في حرب فلسطين ومع ذلك أكمل في الحرب، وكان أول واحد في الجيش المصري يحصل على ليسانس حقوق".


مواضيع متعلقة