عمرو عبد الحميد يكشف سياسات أردوغان المتضاربة أثناء زيارته للصين
عمرو عبد الحميد يكشف سياسات أردوغان المتضاربة أثناء زيارته للصين
تناقضات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا تتوقف، سواء في سياساته الداخلية أو الخارجية، وهو ما أظهره الإعلامي عمرو عبد الحميد، خلال برنامجه "رأي عام"، الذي يُعرض على قناة "TeN".
وسخر عبد الحميد، من مواقف أردوغان المتناقضة، وقال إنه خلال زيارة أردوغان للصين أدلى بتصريح طريف من نوعه، وعادة ما يُتحفنا أردوغان بتصريحات طريفة، ولكن موقف أردوغان من الأقلية الإسلامية من الأتراك في سنجان الصينية أوضحت مدى تناقضه، حيث قال خلال زيارته الرسمية للصين أمس: " أقلية الإيغور الأتراك تعيش حياة سعيدة في منطقة سنجان الصينية"، في حين أن وزارة الخارجية التركية أصدرت بيانًا في 9 من فبراير الماضي ذكرت فيه "سياسة العنف التي تتتبعها السلطات الصينية مع أقلية الإيغور الأتراك في منطقة سنجان الصينية تمثل عارا كبيرا على البشرية".
وأوضح الإعلامي، أن أردوغان تاجر بدماء الأقليات، وهذا التناقض في تصريحاته لا يراها محبيه ويتغافلون عنها.
وكان كرم سعيد، الخبير في الشؤون التركية، أكد في وقت سابق، أن هزيمة حزب العدالة والتنمية التابع للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الانتخابات المحلية في إسطنبول، كانت صدمة كبيرة للنظام التركي، ويبدوا أن أعضاب النظام في تركيا لم تستوعبها حتى الآن، حيث سبق وأصر أردوغان على إعادة الانتخابات مرة أخرى بعد فوز المعارض أكرم إمام أغلو، وبالفعل أعيدت الانتخابات وفاز أوغلو للمرة الثانية في الانتخابات.
وأوضح سعيد، أن إعادة الانتخابات في إسطنبول منحت المعارضة التركية كثيرًا، وكانت فرصة سانحة لزيادة شعبية أوغلو، مؤكدًا أن أوغلو سيكون منافس حقيقي لأردوغان في انتخابات تركيا الرئاسية في 2023.
