واشنطن تايمز: تركيا تعكر "مياه النفط" وتثير المتاعب في البحر المتوسط

واشنطن تايمز: تركيا تعكر "مياه النفط" وتثير المتاعب في البحر المتوسط
- الاتحاد الأوروبي
- الخارجية الأمريكية
- العقوبات الأمريكية
- المناطق الاقتصادية
- رجب طيب اردوغان
- شرق المتوسط
- الاتحاد الأوروبي
- الخارجية الأمريكية
- العقوبات الأمريكية
- المناطق الاقتصادية
- رجب طيب اردوغان
- شرق المتوسط
قالت صحيفة "واشنطن تايمز" إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول لعب دور الخليفة العثماني الجديد، وتابعت الصحيفة في تقرير لها إن تركيا أرسلت قوتها البحرية في أوائل مايو الماضي، في منطقة بحرية بين جزر قبرص وكريت لمرافقة سفينة الحفر الخاصة بها "فاتح" بهدف تعكير المياه الغنية بالنفط والغاز بين المناطق الاقتصادية الخالصة اليونانية، في الوقت الذي أدانت الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإسرائيل ومصر الحادث، ومنذ ذلك الحين، بدأت تركيا عمليات البحث والحفر على بعد 30 ميلًا بحريًا قبالة الساحل الغربي لقبرص، ثم أصدرت قبرص مذكرة توقيف دولية لأفراد طاقم السفينة.
وتابعت الصحيفة في تقريرها أن الاتحاد الأوروبي أعلن تضامنه مع قبرص، وقام بتعليق محادثات الانضمام مع تركيا، التي تعد مرشحا رسميا للانضمام إلى الاتحاد منذ عام 1999، وهدد باتخاذ تدابير "محددة" ضدها ، وفي استجابة سريعة، أرسلت تركيا أسطولًا بحريًا جديدًا مع سفينة حفر ثانية لتوسيع عمليات الحفر في شرق البحر المتوسط.
وأضافت الصحيفة أن هناك دوائر مصالح في المنطقة منها دائرة إسرائيلية يونانية قبرصية ودائرة يونانية قبرصية مصرية، وضربت الصحيفة مثالا على ذلك بدعوة وزير البترول المصري نظيره الإسرائيلي إلى منتدى شرق المتوسط للغاز في القاهرة، وكذلك مثالا بتميز الاجتماع الثلاثي السادس بين إسرائيل واليونان وقبرص في القدس في مارس الماضي بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو.
وتابعت الصحيفة أن أنقرة تحت الحصار وهي تحاول إنقاذ اقتصادها المتهالك بينما تحاول شراء منظومة صواريخ "إس 400" من روسيا تحت تهديدات العقوبات الأمريكية وطردها القادم من برنامج مقاتلات "إف 35" المقاتلة، بينما تحاول فرض سيطرتها على منطقة آمنة في سوريا ضد الأكراد، بينما تحاول إيجاد طريقة للتغلب على العقوبات الأمريكية على النفط الإيراني، ووسط هذه البيئة التي تسودها الفوضى، يبدو أن تركيا مصممة على إثارة المتاعب في البحر المتوسط.